fbpx
الرئيسيةالمقررون الخواصالاختفاء القسريالمواطن أسامة عبد الواحد الحسن مختفٍ قسريا منذ عام 2014

المواطن أسامة عبد الواحد الحسن مختفٍ قسريا منذ عام 2014

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

الشبكة السورية لحقوق الإنسان
باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المواطن “أسامة عبد الواحد الحسن”، الذي كان عامل مياومة في لبنان قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة حلب ويقيم في قرية كيارية بريف محافظة حلب، من مواليد عام 1990، في نيسان/ 2014، اعتقلته عناصر الأمن العام اللبناني في مدينة طرابلس في لبنان في أثناء محاولته السفر إلى تركيا من المعبر البحري؛ وذلك بتهمة انتهاء صلاحية إقامته في لبنان، ومن ثم تم تسليمه إلى عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري على الحدود السورية اللبنانية (معبر الدبوسية الحدودي)، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفيَ قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
 
كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المواطن “أسامة”.
 
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن أسامة عبد الواحد الحسن، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
 
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
 
الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.
 
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.
 

متاح بالـ

المواد ذات الصلة

المواطن محمود تركي البعاج مختف قسريا منذ عام 2012

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...

المواطن عبد الكريم إسماعيل شمس الدين ونجليه أنس ومالك مختفون قسرياً

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...

المواطن علي جمعة الحصرم مختف قسرياً منذ عام 2012

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...

المواطن عبد الله عبد الجليل سالم مختف قسرياً منذ عام 2011

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...