fbpx
الرئيسيةالمقررون الخواصالاختفاء القسريالمهندس خالد أبو غليون ونجليه أمجد وأمير مختفون قسريا منذ عام 2013

المهندس خالد أبو غليون ونجليه أمجد وأمير مختفون قسريا منذ عام 2013

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

المهندس خالد أبو غليون ونجليه أمجد وأمير مختفون قسريا منذ عام 2013

متاح بالـ

 

باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المهندس “خالد إبراهيم أبو غليون”، الذي كان مهندس مدني قبيل اعتقاله، من مواليد عام 1953، ونجليه التوأم ” أمجد وأمير”، الذي كانا طالبان جامعيان في كلية الطب البشري في جامعة القلمون الخاصة في مدينة دير عطية في محافظة ريف دمشق، من مواليد عام 1994، وهم من أبناء حي دير بعلبة في مدينة حمص، اعتقلتهم عناصر تابعة لقوات النظام السوري يوم الأحد 3/ تشرين الثاني/ 2013، بالقرب من جامعة القلمون الخاصة في مدينة دير عطية في محافظة ريف دمشق أثناء محاولتهم التوجه إلى مدينة حمص، وذلك بالتزامن مع حدوث إطلاق نار بين قوات النظام السوري وعناصر مسلحة مجهولة في المنطقة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفوا قسرياً، ولا يزال مصيرهم مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهلهم أيضاً.
كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المهندس “خالد ونجليه أمجد وأمير”.

السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمهندس خالد إبراهيم أبو غليون ونجليه التوأم أمجد وأمير، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيرهم حتى الآن، كما عجز أهلهم عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.

طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنهم، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.

الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.

كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.

للاطلاع على البيان كاملاً

 

المواد ذات الصلة

المواطن محمود تركي البعاج مختف قسريا منذ عام 2012

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...

المواطن عبد الكريم إسماعيل شمس الدين ونجليه أنس ومالك مختفون قسرياً

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...

المواطن علي جمعة الحصرم مختف قسرياً منذ عام 2012

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...

المواطن عبد الله عبد الجليل سالم مختف قسرياً منذ عام 2011

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...