الرئيسيةالمقررون الخواصالاختفاء القسريالمواطن محمود تركي البعاج مختف قسريا منذ عام 2012

المواطن محمود تركي البعاج مختف قسريا منذ عام 2012

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

متاح بالـ

 

لاهاي – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المواطن “محمود تركي البعاج”، الذي كان يعمل عامل مياومة قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة دير الزور، ويقيم في حي البياضة بمدينة حمص، من مواليد عام 1977، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري في تشرين الأول/ 2012، وذلك من مدرسة ترشيحا في مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق بعد نزوحه من مدينة حمص نتيجة المعارك الدائرة بين قوات النظام السوري وفصائل من المعارضة المسلحة، واقتادت محمود إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.

كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المواطن “محمود”.

السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن محمود تركي البعاج، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.

طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.

الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.

كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.

المواد ذات الصلة

تسجيل ما لا يقل عن 206 حالة احتجاز تعسفي في أيلول/ 2024

من بينهم 9 أشخاص من اللاجئين العائدين من لبنان إثر الغارات الجويَّة الإسرائيلية اللغات متاح بالـ English عربي   بيان صحفي...

توثيق مقتل 50 مدنياً بينهم 13 طفلاً و6 سيدات، و10 ضحايا بسبب التعذيب بينهم طفل...

مقتل 96 لاجئاً سورياً بينهم 36 طفلاً، و19 سيدة، جراء قصف القوات الإسرائيلية على لبنان اللغات متاح بالـ English ...

التقرير السنوي التاسع عن أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/...

مقتل 6969 مدنياً 44% منهم أطفال ونساء و1251 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة على يد القوات...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تشارك في ندوة عبر الإنترنت بعنوان “عبء مزدوج: استكشاف التقاطع بين...

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي- الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان: الخميس 19/ أيلول/ 2024: شاركت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في...