اضغطوا على روحاني لإخراج الميليشيات الإيرانية المقاتلة من سوريا
منذ تولي الرئيس حسن روحاني السلطة في 4/ آب/ 2013 لم يتوقف يوماً واحداً عن إرسال ميليشيات إيرانية على خلفيات طائفية ساهمت في دعم النظام السوري بارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب التي تحدثنا عنها في تقريرين مفصلين، الأول هو الميليشيات الشيعية المقاتلة في سوريا، والثاني مجازر لايكاد يراها أحد، وبالتالي فإن النظام الإيراني الحالي وبموجب القانون الدولي الإنساني قد تجاوز في تدخله في سوريا حاجز العتبة، وأصبح متورطاً بشكل كبير ومباشر في جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة من قبله، ومن قبل النظام السوري في سوريا.
لم يقتصر دعم النظام الإيراني على إرسال الميليشيات الإيرانية المقاتلة بل على التحريض العلني الطائفي وتشجيع ميليشيات شيعية من العراق ولبنان للتوجه إلى القتال في سوريا، وهذا ساهم في تأجيج الصراع الطائفي في المنطقة، واستمراريته لعقود قادمة.
إضافة إلى دعم النظام السوري على مختلف الأصعدة المادية والسياسية والاقتصادية، كل ذلك ساهم بشكل فعال في رفض النظام السوري لأي حل سياسي، ودفع في استمراريته بارتكاب عمليات القتل والتشريد والتدمير والاعتقال اليومية المستمرة، قتل النظام السوري بالتعاون مع الميليشيات الشيعية الإيرانية العراقية اللبنانية منذ تولي حسن روحاني السلطة في إيران ما لايقل عن 147061 مواطناً سورياً، بينهم 7987 طفلاً، و6031 امرأة (يُشكل النساء والأطفال نسبة 10% من مجموع الضحايا)، و4068 بسبب التعذيب.