أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية الطالب الجامعي “عدي التركاوي”، من حي دمر في مدينة دمشق، البالغ من العمر حين اعتقاله 26 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 27/ نيسان/ 2012 لدى مروره من نقطة تفتيش تابعة للقوات الحكومية في منطقة طريق حماة بمدينة حمص، من قبل عناصر قوى الأمن الجوي التي اقتادته إلى فرع الأمن الجوي في مدينة حمص، عناصر قوى الأمن الجوي كانوا يرتدون الزي العسكري والمدني، ولم تحصل عائلته على أي معلومة تحدد مصيره أو مكان احتجازه بعد ذلك التاريخ، مايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطالب الجامعي عدي التركاوي، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.