الرئيسية بلوق الصفحة 123

بيان مشترك: بيان من منظمات المجتمع المدني السوري حول اتفاق وقف إطلاق النار وقرار مجلس الامن 2336

منظمات المجتمع المدني السوري
تابعت منظمات المجتمع المدني السوري عن كثب التطورات الاخيرة والنقاشات حول قرار وقف إطلاق النار الموقع من قبل أطراف من المعارضة المسلحة والنظام السوري برعاية روسية تركية والمثبّت اخيراً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2336 .
ترحب منظمات المجتمع المدني السوري الموقعة على هذا البيان باي اتفاق جدي وَذَي مصداقية لوقف إطلاق النار لما يجنب شعبنا السوري الصامد المزيد من الدم والقتل والدمار على ان يكون اتفاق وقف إطلاق النار خطوة أولى نحو إطلاق عملية سياسية جدية تحقق آمال وتطلعات الشعب السوري بالحرية والعدل والكرامة .

من اجل ان يكسب هذا الاتفاق الجدية والمصداقية المطلوبة يجب ان :
• تعلن آلية المراقبة والمحاسبة للعموم والمنظمات الموقعة مستعدة للمساهمة باي مهمة مراقبة تطلب منها كل
حسب اختصاصها ومبادئها .
• تحدد صيغة واحدة لاتفاق وقف إطلاق النار موقع عليه من كل أطراف النزاع والجهات الضامنة سوية وتترجم بشكل متطابق إلى اللغات العربية والروسية والانكليزية والتركية وتنشر للعلن.
• نشر وتوضح دور الجهات الضامنة )روسيا الاتحادية وتركيا( واليات الإلزام والمحاسبة لأي خرق.
• تحدد قرارات مجلس الأمن الدولي فقط كمرجعية سياسية واحدة للعملية التفاوضية ولا سيما القرارات 2118
والقرار 2254.

للاطلاع على البيان كاملاً

26 خرقاً في اليوم الثالث لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار

ما لايقل عن 77 خرقاً مُسجلاً خلال 72 ساعة من بدء الاتفاق والقوات الروسية تخرق الاتفاق في حماة وحلب

اليوم الثالث لاتفاق أنقرة
أولاً: المقدمة:
قام فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتوثيق الخروقات التي ارتكبتها أطراف النزاع عند إقرار خطة النقاط الست للسيد كوفي عنان، في نيسان وأيار وحزيران من عام 2012، وذلك عبر تقارير يومية، قمنا بإرسال نسخ يومية منها إلى مكتب السيد كوفي عنان في جنيف، إلى أن ثبت فشلها، وبشكل رئيس نظراً لاستمرار النظام السوري بارتكاب ما هو أبعد من الخروقات، عبر انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وقد وثقنا العديد من تلك الجرائم.

وهذا ما فعلناه أيضاً في بياني وقف الأعمال العدائية، الأول الذي أُقرَّ في 27/ شباط/ 2016، والثاني في 12/ أيلول/ 2016 حيث وثقنا الخروقات المرتكبة من قبل الأطراف الموقعة على هذه البيانات، وكان المنتهك الأكبر لهذه البيانات هو النظام السوري وحليفه الإيراني، والنظام الروسي.
في 30/ كانون الأول/ 2016 تم الإعلان عن اتفاقية وقف إطلاق نار شامل برعاية روسية – تركية، وأقرَّت الأطراف الموقعة على البيان، النظام السوري من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة ثانية، وقف كافة الهجمات المسلحة بما فيها الهجمات الجوية وإيقاف عمليات الاقتحام والتقدُّم البري، وتم اسثناء المناطق العسكرية الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش (يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية).

يستعرض التقرير كلَّ خرق (عمليات قتالية وعمليات اعتقال) من قبل الجهات الملتزمة باتفاقية الهدنة (النظام السوري والروسية، وكذلك فصائل المعارضة المسلحة) وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والمناطق الخاضعة لسيطرة مشتركة (فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم جبهة فتح الشام (ولا يشمل التقرير استعراض أية عمليات عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش)، وقد قمنا بمراجعة الصور والفيديوهات التي وردتنا وتحققنا من صدقيتها عبر برامج خاصة لدينا، كما قمنا بالتحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على بعض الحوادث.

للاطلاع على التقرير كاملاً

مقتل 476 شخصاً بسبب التعذيب في عام 2016

بينهم 20 في كانون الأول

بسبب التعذيب في عام 2016
أولاً: منهجية التقرير:
منذ عام 2011 حتى الآن مازال النظام السوري لا يعترف بعمليات الاعتقال، بل يتهم بها القاعدة والمجموعات الإرهابية كتنظيم داعش، كما أنه لا يعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وتحصل الشبكة السورية لحقوق الإنسان على المعلومات إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات من أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين.
ونحن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نُشير إلى روايات الأهالي التي تردنا، ونذكر دائماً أن السلطات السورية لا تقوم في كثير من تلك الحالات بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية؛ خوفاً من اعتقالهم.
كما أن أغلب الأهالي الذين نتواصل معهم أو يتواصلون معنا يؤكدون أن أقرباءهم كانوا في صحة جيدة لحظة اعتقالهم، ولم يكن المرض أبداً هو المسبب للوفاة.

يقول فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“لابُدَّ من تطبيق مبدأ “مسؤولية الحماية” بعد فشل الدولة في حماية شعبها، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، ومازالت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تُرتكب يومياً في سوريا، وبشكل رئيس من قبل أجهزة الدولة نفسها”.
بناء على كل ذلك تبقى الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُعاني من صعوبات حقيقية في عملية التوثيق بسبب الحظر المفروض عليها وملاحقة أعضائها، وفي ظل هذه الظروف يصعب تأكيد الوفاة بنسبة تامة، وتبقى كامل العملية خاضعة لعمليات التوثيق والتحقق المستمر، وتظل مثل هذه القضايا مفتوحة، مع أخذنا بالاعتبار شهادة الأهالي، لكن لا بد من التنويه إلى ما سبق.

للاطلاع على التقرير كاملاً

23 خرقاً في اليوم الثاني بعد اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار

ما لايقل عن 51 خرقاً مسجلاً خلال 48 ساعة من بدء الاتفاق

اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار
أولاً: المقدمة:
قام فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتوثيق الخروقات التي ارتكبتها أطراف النزاع عند إقرار خطة النقاط الست للسيد كوفي عنان، في نيسان وأيار وحزيران من عام 2012، وذلك عبر تقارير يومية، قمنا بإرسال نسخ يومية منها إلى مكتب السيد كوفي عنان في جنيف، إلى أن ثبت فشلها، وبشكل رئيس نظراً لاستمرار النظام السوري بارتكاب ما هو أبعد من الخروقات، عبر انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وقد وثقنا العديد من تلك الجرائم.

وهذا ما فعلناه أيضاً في بياني وقف الأعمال العدائية، الأول الذي أُقرَّ في 27/ شباط/ 2016، والثاني في 12/ أيلول/ 2016 حيث وثقنا الخروقات المرتكبة من قبل الأطراف الموقعة على هذه البيانات، وكان المنتهك الأكبر لهذه البيانات هو النظام السوري وحليفه الإيراني، والنظام الروسي.
في 30/ كانون الأول/ 2016 تم الإعلان عن اتفاقية وقف إطلاق نار شامل برعاية روسية – تركية، وأقرَّت الأطراف الموقعة على البيان، النظام السوري من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة ثانية، وقف كافة الهجمات المسلحة بما فيها الهجمات الجوية وإيقاف عمليات الاقتحام والتقدُّم البري، وتم اسثناء المناطق العسكرية الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش (يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية).

يستعرض التقرير كلَّ خرق (عمليات قتالية وعمليات اعتقال) من قبل الجهات الملتزمة باتفاقية الهدنة (القوات الحكومية والروسية، وكذلك فصائل المعارضة المسلحة) وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والمناطق الخاضعة لسيطرة مشتركة (فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم جبهة فتح الشام (ولا يشمل التقرير استعراض أية عمليات عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش)، وقد قمنا بمراجعة الصور والفيديوهات التي وردتنا وتحققنا من صدقيتها عبر برامج خاصة لدينا، كما قمنا بالتحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على بعض الحوادث.

للاطلاع على التقرير كاملاً

مقتل 16913 مدنياً في عام 2016

بينهم 827 مدنياً في كانون الأول

مقتل 16913 مدنياً
أولاً: مقدمة:
يشمل التقرير حصيلة الضحايا المدنيين فقط الذين قتلوا على يد الجهات الست الرئيسة الفاعلة في سوريا، وهم:
• قوات النظام السوري (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية).
• القوات الروسية.
• قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي – فرع حزب العمال الكردستاني).
• التنظيمات الإسلامية المتشددة.
• فصائل المعارضة المسلحة.
• قوات التحالف الدولي.
• جهات أخرى.

منهجية التقرير:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان منظمة حقوقية مستقلة لا تتبع لأي جهة حزبية أو سياسية، تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الأطراف الست الرئيسة في سوريا.
نتمكن إلى حد بعيد من توثيق الضحايا المدنيين الذين يقتلون على يد أطراف النزاع في سوريا، أما الضحايا المسلحون فهناك قسمان:
– الضحايا من المعارضة المسلحة: تواجهنا صعوبات إضافية لأن أعداداً كبيرة تُقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولانتمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبسبب تكتم قوات المعارضة المسلحة في بعض الأحيان لأسباب أمنية أو غير ذلك، وبالتالي فإن ما يتم تسجيله هو أقل بكثير مما هو عليه الحال.
– الضحايا من قوات النظام السوري أو تنظيم داعش: يكاد يكون من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن هذا النوع من الضحايا ونسبة الخطأ مرتفعة جداً، لعدم وجود منهجية في توثيق مثل هذا النوع؛ لأن الحكومة السورية وتنظيم داعش لا ينشران أو يُصرِّحان أو يُسجلان ضحاياهم، ومن وجهة نظرنا تدخلُ الإحصائيات الصادرة عن بعض الجهات لهذا النوع من الضحايا في خانة الإحصائيات الوهمية التي لايوجد لها داتا حقيقية.
وبناء على ذلك فإننا سنكتفي بالإشارة إلى الضحايا المدنيين الذين يقتلون من قبل الأطراف كافة، وعقد مقارنات بينهم.

للاطلاع على التقرير كاملاً

ما لايقل عن 28 خرقاً في اليوم الأول بعد اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار

جميعها من قبل النظام السوري – الإيراني

اتفاق الهدنة في أنقرة
أولاً: المقدمة:
قام فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتوثيق الخروقات التي ارتكبتها أطراف النزاع عند إقرار خطة النقاط الست للسيد كوفي عنان، في نيسان وأيار وحزيران من عام 2012، وذلك عبر تقارير يومية، قمنا بإرسال نسخ يومية منها إلى مكتب السيد كوفي عنان في جنيف، إلى أن ثبت فشلها، وبشكل رئيس نظراً لاستمرار النظام السوري بارتكاب ما هو أبعد من الخروقات، عبر انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وقد وثقنا العديد من تلك الجرائم.

وهذا ما فعلناه أيضاً في بياني وقف الأعمال العدائية، الأول الذي أُقرَّ في 27/ شباط/ 2016، والثاني في 12/ أيلول/ 2016 حيث وثقنا الخروقات المرتكبة من قبل الأطراف الموقعة على هذه البيانات، وكان المنتهك الأكبر لهذه البيانات هو النظام السوري وحليفه الإيراني، والنظام الروسي.
في 30/ كانون الأول/ 2016 تم الإعلان عن اتفاقية وقف إطلاق نار شامل برعاية روسية – تركية، وأقرَّت الأطراف الموقعة على البيان، النظام السوري من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة ثانية، وقف كافة الهجمات المسلحة بما فيها الهجمات الجوية وإيقاف عمليات الاقتحام والتقدُّم البري، وتم اسثناء المناطق العسكرية الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش (يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية).

يستعرض التقرير كلَّ خرق (عمليات قتالية وعمليات اعتقال) من قبل الجهات الملتزمة باتفاقية الهدنة (القوات الحكومية والروسية، وكذلك فصائل المعارضة المسلحة) وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والمناطق الخاضعة لسيطرة مشتركة (فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم جبهة فتح الشام( ولا يشمل التقرير استعراض أية عمليات عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش)، وقد قمنا بمراجعة الصور والفيديوهات التي وردتنا وتحققنا من صدقيتها عبر برامج خاصة لدينا، كما قمنا بالتحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على بعض الحوادث.

للاطلاع على التقرير كاملاً

على قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية فتح معبر حاجز رجم الصليبي

ما لايقل عن ألفَي مدني عالقون في الصحراء

حاجز رجم الصليبي
منذ الإعلان عن تأسيس تنظيم داعش في 9/ نيسان/ 2013 ومن ثم سيطرته على مناطق واسعة في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحلب ونحن نرصد بشكل دوري الانتهاكات التي يرتكبها التنظيم بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرته من قتل واعتقال وتضييق على أساسيات الحياة اليومية الاجتماعية والدينية والثقافية.
 
تحدُّ سياسة تنظيم داعش من انتقال ونزوح المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرته إلا بموجب تقرير طبي أو بموافقة خطيَّة من قيادته في المنطقة، وهذا الأمر دفع السكان المدنيين للبحث عن طرق بديلة، حيث اضطروا لاستخدام الطرق الترابية التي تخلو من حواجز عسكرية لتنظيم داعش، بهدف الانتقال إلى مناطق تسيطر عليها أطراف أخرى، ستكون بالنسبة لهم ملاذاً أكثر أمناً من تنظيم داعش وهيمنته على جميع مفاصل الحياة، كالمعارضة المسلحة أو النظام السوري أو مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وقوات سوريا الديمقراطية التابعه له عملياً، على الرغم من جميع المخاطر التي يتطلبها ذلك، كاحتمال وقوعهم في أسر عناصر تابعين لتنظيم داعش، أو احتمال تعرضهم لمئات الألغام الأرضية التي قام التنظيم بزراعتها.
 
يضطرُّ أهالي محافظة دير الزور الراغبين بالفرار من ظلام تنظيم داعش إلى مخيمات اللجوء في تركيا، أو إلى محافظة دمشق، إلى الاتجاه شمالاً نحو محافظة الحسكة، لأنَّ طريق (دير الزور- دمشق) الدولي مغلق منذ بداية عام 2016 بسبب الاشتباكات الدائرة بين تنظيم داعش وقوات النظام السوري كما أن طريق (حمص – السويداء – دمشق) طريق صحراوي ترابي يتطلَّب المرور فيه ما يزيد عن 10 أيام للوصول إلى مخيم تابع لقوات النظام السوري في محافظة السويداء ولا تسمح لهم قوات النظام السوري بالخروج من المخيم إلا بعد تأمين كفيل لهم من مدينة دمشق، لهذا بات الطريق شبه الوحيد -كما تظهر الخريطة التوضيحية، والطريق المرسوم هو للتوضيح فقط، ولا يُعبِّر عن الطرقات التي تسلكها الأهالي للوصول إلى الحاجز-، هو العبور عبر محافظة الحسكة للوصول إلى مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي والذي يبعد عن مدينة الحسكة قرابة 50كم، ويضمُّ ما لايقل عن 15 ألف مدني معظمهم نازحون من العراق ودير الزور.
 

للاطلاع على التقرير كاملاً

بيان مشترك: مُنظّمات المجتمع المدني السورية تُطالب بإرسال مراقبين مُستقلين إلى إدلب

مُستقلين إلى إدلب
(21 ديسمبر 2016) صرّح مُمثّلو المجتمع المدني السوري أنَّ على الأمم المتحدة إرسال مراقبين دوليين مستقلين إلى إدلب لضمان سلامة الشعب السوري وتأمين ما يلزم من العون الطبي والإنساني.

قال فضل عبد الغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مُعلّقاً على قرار مجلس الأمن رقم 2328، الصادر بتاريخ 19 ديسمبر، الذي يُلزم بمراقبة عمليات الإجلاء من مدينة حلب ورعاية سلامة المدنيين العالقين هناك: “نُرحّب بهذا القرار الذي اتخذه أعضاء مجلس الأمن لإرسال مراقبين مُستقلين إلى حلب لحماية المدنيين من عنف نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران. ولابُدَّ من اتخاذ إجراءات مشابهة لضمان سلامة آلاف المدنيين الذين يتوافدون إلى إدلب قادمين من حلب. فمُعظم من تمَّ إجلاؤهم من أحياء حلب الشرقية بحاجةً ماسَّة إلى العون الطبي والإنساني بما في ذلك الأطفال الذين عانَوا أشهراً من التجويع. كما يجب على المجتمع الدولي أن لاينسى هؤلاء المدنيين بمُجرَّد وصولهم إلى إدلب”.

للاطلاع على البيان كاملاً

مقتل 25 مدنياً في قصف حكومي بالذخائر العنقودية على مدينة الميادين

ما لايقل عن 232 هجمة بالذخائر العنقودية من قبل القوات الحكومية منذ أول استخدام لها

مدينة الميادين
أولاً: مقدمة:
بدأ النظام السوري باستخدام الذخائر العنقودية في عام 2012 واستمر في ذلك حتى الآن حيث بلغ عدد الهجمات التي رصدناها ما لايقل عن 232 هجمة منذ أول استخدام لها في تموز/ 2012 حتى 15/ كانون الأول/ 2016، وقد أصدرنا عدة تقارير توثق ذلك خلال السنوات الخمس الماضية، وتحدثنا أن النظام السوري هو الأسوأ في العالم من ناحية استخدام الذخائر العنقودية في الأعوام السابقة، وقد أصدر الزملاء في التحالف الدولي لحظر الذخائر العنقودية عدة تقارير تثبت ذلك، إضافة إلى الزملاء في هيومان رايتس ووتش، ومنذ عام 2013 أدانت 113 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة استخدام النظام السوري المكثَّف للذخائر العنقودية، لكن ذلك لم يوقف النظام السوري بل استمرَّ في استخدامها وقد شهد عام 2016 انخفاضاً ملحوظاً في وتيرة استخدام الذخائر العنقودية من قبل النظام السوري في مقابل تصاعد استخدامها من قبل القوات الروسية حيث وثقنا ما لايقل عن 147 هجمة بالذخائر العنقودية من قبل القوات الروسية وحدها، وذلك منذ بداية تدخلها في سوريا 30/ أيلول/ 2015.

في هذا التقرير نوثِّق استهداف ساحة الكراج في مدينة الميادين في محافظة دير الزور بصواريخ مُحمَّلة بذخائر عنقودية من قبل طائرات حكومية ثابتة الجناح، تقع مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، وتبعد عن مدينة دير الزور قرابة 45 كم، يبلغ عدد سكانها ما لايقل عن 200 ألف نسمة معظمهم نازحون من مختلف مناطق المحافظة، تخضع المدينة لسيطرة تنظيم داعش منذ 3/ تموز/ 2014.
حيث قام فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالتواصل مع عدد من أهالي المدينة وشهود العيان وناجين من الحوادث، ومع نشطاء إعلاميين محليين، ونعرض في هذا التقرير شهادة واحدة، وقد شرحنا للشهود الهدف من المقابلات، وحصلنا على موافقتهم على استخدام المعلومات التي يُقدمونها في هذا التقرير.

كما راجعنا الصور الواردة إلينا وتحققنا من صدقيتها، وقد أظهرت مخلفاتٍ لذخائر عنقودية من نمط ShOAB-0.5 ونحتفظ بنسخٍ من جميع مقاطع الفيديو والصور المذكورة في هذا التقرير.
أثبتت التحقيقات الواردة في هذا التقرير أن المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولا يوجد فيها أية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة للتنظيمات الإسلامية المتشددة أثناء الهجوم أو حتى قبله.
ما ورَدَ في هذا التقرير يُمثِّل الحد الأدنى الذي تمكنَّا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاك الذي حصل، كما لايشمل الحديثُ الأبعادَ الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

للاطلاع على التقرير كاملاً

النظام السوري يستهدف آخر نقطة طبية في بلدة مضايا

يجب على الأمم المتحدة بالحد الأدنى حماية المراكز الطبية

بلدة مضايا
أولاً: المقدمة:
تتبع بلدة مضايا محافظة ريف دمشق وتقع شمال غرب مدينة دمشق، يبلغ عدد سكانها حالياً ما لايقل عن 40 ألف معظمهم نازحون من مدينة الزبداني، فرض النظام السوري والميليشيات الشيعية الأجنبية الموالية له حصاراً عليها منذ نهاية عام 2013، ومع بداية تموز/ 2015 تحوّل الحصار إلى ما يُشبه السِّجن الجماعي، حيث منعت الحواجز العسكرية المحاصرة للبلدة وبعض الثكنات العسكرية المحيطة بها الأهالي من إدخال أية مواد غذائية أو طبية أو محروقات، إضافة إلى ذلك قامت قوات النظام السوري بزرع مئات الألغام المضادة للأفراد في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة.

خضعت البلدة لاتفاقية هدنة في 24/ أيلول/ 2015 كان أحد بنودها إدخال المساعدات الغذائية والطبية للبلدة إلا أنه لم يتم السماح بدخول المواد الغذائية منذ بدء سريان الهدنة حتى تاريخ 18/ تشرين الأول/ 2015 حيث دخلت أوّل قافلة مساعدات برعاية الأمم المتحدة، وقد تسببت مادة البسكويت المنتهية الصلاحية التي وزعت مع باقي المساعدات في ما لايقل عن 200 حالة تسمم في بلدة مضايا، وفي هذا الصدد أصدرنا تقريراً طالبنا فيه الأمم المتحدة بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن توزيع المواد الغذائية الفاسدة، الأمر الذي لم يحدث حتى الآن.
الأحد 18/ كانون الأول/ 2016 تم الإعلان عن اتفاق جديد بين النظام الروسي والإيراني من جهة والنظام التركي وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى، ويتضمَّن أحد بنوده إجلاء 1500 شخص من بلدتي مضايا والزبداني مقابل إجلاء المدنيين من بلدتي كفريا والفوعة، وذلك بالتنسيق مع عملية إخراج الأهالي والثوار المقاتلين من أحياء حلب الشرقية.

في هذا التقرير نوثِّق استهداف آخر نقطة طبية في بلدة مضايا من قبل مروحيات حكومية، وقد قام فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالتواصل مع عدد من أهالي المدينة وشهود العيان وناجين من الحوادث، ومع نشطاء إعلاميين محليين، ونعرض في هذا التقرير 2 منها، وقد شرحنا للشهود الهدف من المقابلات، وحصلنا على موافقتهم على استخدام المعلومات التي يُقدمونها في هذا التقرير.
كما راجعنا الصور الواردة إلينا وتحقَّقنا من صدقيتها، وقد أظهرت الدمار الكبير في النقطة الطبية وحجم الضرر الذي لحق بمعداتها جراء القصف.

أثبتت التحقيقات الواردة في هذا التقرير أنَّ المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولا يوجد فيها أية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة للتنظيمات الإسلامية المتشددة أثناء الهجوم أو حتى قبله.
ما ورَدَ في هذا التقرير يُمثِّل الحد الأدنى الذي تمكنَّا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاك الذي حصل، كما لا يشمل الحديثُ الأبعادَ الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

للاطلاع على التقرير كاملاً

قوات النظام السوري تستمر في استهدافها للأسواق الشعبية

ما لايقل عن 35 شخصاً في مجزرة مدينة معرة النعمان

الأسواق الشعبية
أولاً: المقدمة:
تتبع مدينة معرة النعمان محافظة إدلب وتقع إلى الجنوب من مدينة إدلب، وتبعد عنها قرابة 45كم، شارك سكان مدينة معرة النعمان في الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في آذار/ 2011، اقتحمت قوات النظام السوري المدينة في 8/ آب/ 2011 وتمركزت في ثكنات عسكرية هي معسكر الحامدية جنوب المدينة ومعسكر وادي الضيف شرقَها، ثم سيطرت فصائل المعارضة المسلحة على المدينة في 8/ تشرين الأول/ 2012 وبقيت قوات النظام السوري تُسيطر على معسكري الحامدية ووادي الضيف حتى 15/ كانون الأول/ 2014 حيث تمكَّنت فصائل المعارضة المسلحة من السيطرة على المدينة بشكل كامل.
يُقدَّر عدد سكان المدينة حالياً بما لايقل عن 60 ألف نسمة بينهم آلاف من نازحي مدن ريف دمشق وحلب وحماة وتخضع حالياً لسيطرة مشتركة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم جبهة فتح الشام.
وقد أصدرنا عدة تقارير وثقنا فيها استهداف قوات النظام السوري والروسي لعدد من المراكز الحيوية المدنية في المدينة والتي تسببت بوقوع مجازر راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين.

في هذا التقرير نوثق استهداف طائرات حكومية ثابتة الجناح من طرازSU 24 بعدة صواريخ المدخل الجنوبي لسوق الخضار في مدينة معرة النعمان، حيث قام فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالتواصل مع عدد من أهالي المدينة وشهود العيان وناجين من الحوادث، ومع نشطاء إعلاميين محليين، ونعرض في هذا التقرير شهادتين، وقد شرحنا للشهود الهدف من المقابلات، وحصلنا على موافقتهم على استخدام المعلومات التي يُقدمونها في هذا التقرير.
كما راجعنا الصور الواردة إلينا وتحقَّقنا من صدقيتها، وقد أظهرت حجم الدمار الكبير الذي تسبَّب به القصف وأظهرت صور أخرى أشلاء الضحايا الذين قضوا نتيجة القصف.
أثبتت التحقيقات الواردة في هذا التقرير أنَّ المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولا يوجد فيها أية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة للتنظيمات الإسلامية المتشددة أثناء الهجوم أو حتى قبله.
ما ورَدَ في هذا التقرير يُمثِّل الحد الأدنى الذي تمكنَّا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاك الذي حصل، كما لايشمل الحديثُ الأبعادَ الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

للاطلاع على التقرير كاملاً

المواطن حسني جمعة مختفٍ قسرياً منذ عام 2013

حسني جمعة
أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية المواطن “حسني جمعة”، من قرية البطيحة بمحافظة ريف دمشق، البالغ من العمر حين اعتقاله 62 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً من قبل عناصر نقطة تفتيش تابعة للقوات الحكومية تقع في منطقة مطار دمشق الدولي بمدينة دمشق لدى مروره منها بتاريخ 8/ آذار/ 2013، واقتادوه إلى جهة مجهولة. عناصر نقطة التفتيش كانوا يرتدون الزي العسكري والمدني، ويتبعون لقوى الأمن الجوي التابع للقوات الحكومية. ومايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.

السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن حسني جمعة، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.

للاطلاع على البيان كاملا