توثيق مجزرة حي درعا المحطة بمدينة درعا
اللغات
متاح بالـ
في يوم الخميس 21-2-2013 قامت المقاتلات الحكومية بشن غارات جوية عشوائية دون أي سبب منطقي والدليل أنها استهدفت أحياء مدنية وسقط نساء وأطفال طريق السد ومخيم درعا المتجاورين على الأبنية السكنية المليئة بالمدنيين.
و قد تمكن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق مقتل ثلاثة عشر شهيدا و أكثر من 7 جرحى.
بمناسبة يوم الأم العالمي… ماذا عن الأمهات في سوريا ؟؟؟
تحمّلت المرأة السورية عبءاً كبيراً من الانتهاكات، فهي من جهة تقاسمت مع الرجل الانتهاكات التي تعرّض لها كل السوريون، ولكنها تحمّلت أعباء إضافية، فهي قد تحمّلت أعباء فقدان الرجل بجانبها عندما قتل زوجها أو اعتقل أو اختفى ، وتحمّلت أعباء الأطفال ، وتحملت فقدان أطفالها ، إضافة إلى جرائم التعذيب والاغتصاب والخطف التي تعرّضت لها المرأة السورية دون تمييز من قبل القوات الموالية للحكومة السورية .
أولا : الشهيدات :
قتلت القوات الموالية للحكومة السورية من جيش و شبيحة ومخابرات عبر القصف أو الاقتحام وعمليات الاعدام الميدانية أو التعذيب حتى الموت منذ بدايه الثورة وحتى تاريخ 17-03-2012 مالايقل عن 7133 امرأه موثقين بالاسم و التاريخ و المكان و الصورة والطريقة التي تم فيها القتل من بينهم 2417 أم
بينهن 138 تجاوز عمرهن الخمسين عاماً
بينهن 8 معلمات
بينهن 6 يعملن في المجال الطبي (طبيبة وصيدلانية)
والأفظع من ذكل مقتل 7 امهات تحت التعذيب حيث اعتقلوا وتم تعذيبهم حتى الموت .
توثيق مجزرة بلدة معضمية الشام في ريف دمشق
معضمية الشام
تقع غرب مدينة دمشق بعدة كيلومترات، وهي قريبة من مدينة داريا وحي المزة الدمشقي.
ويبلغ عدد سكانها ( 70.000) نسمة .
وهي مركز ناحية وواحدة من أقرب المدن إلى العاصمة دمشق، وإحدى أهم مدن الغوطة الغربية.
تفاصيل الحادثة :
رواية شاهد عيان كان موجود حين القصف يدعى ( ابو رعد ) ما زال على قيد الحياة :
بالامكان التواصل مع الشاهد عبر حسابه على السكايب بالصوت و الصورة :
m.jamal.mm
” كما العادة كل يوم جمعة نذهب الى المسجد لأداء الصلاة وفي الطريق سقطت قذيفة مدفعية على مأذنة الجامع من اجل اسقاطها ولكنها ولكن بفضل الله لم تسقط ومن ثم بعد حوالي العشر دقائق وبينما الناس يدخلون الجامع سقطت قذيفة اخرى مما ادى الى مقتل عدة اشخاص واصابة العشرات وبدأت الاصوات تتعالى طلبا للمساعدة ركضت انا وبعض الاخوة لتقديم يد العون واسعاف الجرحى وما هي الا 5 دقائق حتى تسقط القذيفة الثانية مسببة اضرار كبيرة جدا بين المدنين فمن كان مسعفا اصبح شهيدا وسقط العشرات جرحى وتدمر جزء كبير من المسجد والبيوت المحيطة به ايضا”
تحذير من استهداف السدود في محافظة الرقة بعد تحريرها
بعد تحرير محافظة الرقة استمرت القوات الحكومية (قوات الجيش والأمن والميليشيات المحلية والميليشيات الشيعية الأجنبية) في قصفها بصواريخ سكود، حيث استهدفت المحافظة في السادس من هذا الشهر بصاروخين سقط الأول جنوب المدينة وسقط الثاني قرب منطقة المشلب، وعلى بعد كيلو متر واحد، وبالتالي يصبح مجموع الصواريخ البالستية التي استهدفت الرقة 11 صاروخاً.
وفي ظل عجز المجتمع الدولي عن إيقاف القوات الحكومية عن إطلاق الصواريخ البالستية ضد الشعب السوري حيث وثقنا خلال تقاريرنا حتى اللحظة إطلاق ما لايقل عن 73 صاروخ سكود فنحن نتخوف وعلى نحو جدي من أن تنتقم القوات الحكومية من أهالي المحافظة وتستهدف سدودها (الفرات والبعث).
حيث سقط صاروخ سكود بمكان لا يبعد سوى 1.5 كيلو متر عن سد البعث وذلك في قرية البارودة بتاريخ 12/شباط/ 2013، وسقط صاروخ آخر على مسافة 10 كيلو مترات من سد الفرات في جنوب منطقة تدعى محمية عايد.
الضحايا الذين قتلهم النظام السوري يتجاوزن حاجز ال 80 ألف مواطن موثقين بالاسم والتاريخ والزمان
اللغات
متاح بالـ
اعتمدت الأمم المتحدة على الشبكة السورية لحقوق الإنسان كواحدة من أهم مصادر المعلومات على الإطلاق بسبب المصداقية العالية التي تتمتع بها الشبكة و بسبب التواصل شبه الدائم بين المفوضية السامية لحقوق الإنسان و بين الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
لاتصدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أي إحصائية دون تزويد كافة الجهات بملفات مرفقة تحتوي على تفاصيل دقيقة للغاية لكل حالة من الحالات.
فقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان منذ بداية الثورة وحتى تاريخ 10 /3 /2013 مقتل ما لايقل عن: 80159 مواطناً سوريا
بينهم 7783 طفلاً
بينهم 7045 امرأة
بينهم 2189 تم تعذيبهم حتى الموت
بينهم 7483 من الثوار المسلحين
المرأة السورية في يومها العالمي معتقلة، لاجئة، شهيدة
ارتبط ذكر المرأة السورية عبر التاريخ بعظمة نضالها في سبيل النهوض بمجتمعها منذ الانفصال عن الدولة العثمانية إلى التحرر من الاحتلال الفرنسي وصولاً إلى ما تطلبه عهد الاستقلال من نهضة ثقافية واجتماعية كانت السيدة السورية دعامة أساسية فيها.
يصادف يوم الثامن من آذار – مارس هذا العام الذكرى الثالثة بعد المئة ليوم المرأة العالمي، ولسنين خلت رَمَز هذا اليوم بالنسبة للسوريين والسوريات لعيد الاستبداد، حيث وافق تاريخ انتقال السلطة لحزب البعث، واندثر فعلياً معنى هذا اليوم، لكن بروز كفاح المرأة السورية وتحديها للقمع خلال العامين اللذين مرّا على بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا منحا هذا اليوم رمزيته الحقيقية فأعادا للذاكرة تحدي النساء العاملات اللاتي خرجن في عام 1857 للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل خلالها، ورغم وحشية الشرطة في تفريقهن حينها، فقد كانت الحادثة سبباً لطرح مشكلة المرأة العاملة.
وفي الثامن من آذار/ 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر حاملات وروداً وخبزاً في خطوة رمزية لها دلالتها وطالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. وكانت مسيرتهن بداية تشكل الحركات النسوية، وبدأ الاحتفال بالثامن من آذار كيوم المرأة الأمريكية سنة 1909. غير أن تخصيصه كعيد عالمي للمرأة لم يتم سوى سنة 1977. وتحول إلى مناسبة عالمية يسلط الضوء خلالها على التحديات التي تواجه النساء في العالم وطرق التغلب عليها.
وحيث أن المرأة هي الضحية الأولى للنزاعات، وتقع على كاهلها أعباء الحرب بشكل خاص، وغالباً ما تكون النساء والفتيات عرضة للعنف الجنسي، ويُعانين بشكل خاص من تحقيق العدالة بسبب وصمة العار التي ترافق الناجيات منهن، فقد سعت الشبكة السورية خلال العامين الماضيين ومنذ بدء الاحتجاجات الشعبية لتوثيق واقع المرأة السورية وما تتعرض له بدقة في محاولة لتسليط الضوء بما يتلاءم مع حجم التضحيات التي قدمتها السيدة السورية، وانتهاكات حقوق النساء التي تعرضت لها، ورغم المحاولات العديدة لوضع الإصبع على الجرح لم تلقَ هذه التقارير رد الفعل المناسب من قبل منظمات حقوق الإنسان أو حتى المنظمات النسوية في العالم.
إنذار بحصول كارثة إنسانية في جنوب العاصمة دمشق
شهدت الأحياء الجنوبية في العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية الحملة الأكثر تصعيداً من قبل القوات الحكومية حيث قصفت خلال 48 ساعة بقرابة الـ 1500 قذيفة ما بين صاروخ وقذيفة هاون وقذيفة مدفعية.
إضافة إلى القصف تقوم القوات الحكومية بمنع الطحين و الدواء وقطع الكهرباء و الاتصالات و الانترنيت بالكامل بشكل مستمر منذ 8 أشهر متواصة، حيث يعيش الأهالي حياة بدائية كارثية .
تحاول القوات الحكومية اقتحام المنطقة الجنوبية من العاصمة وهذا ينذر بوقوع مجازر وإعدامات ميدانية على غرار ما حصل في بانياس وجديدة الفضل، حيث تحشد القوات الحكومية مع ميليشيات متطرفة إرهابية تدعى أبو الفضل العباس تابعة لإيران وتحاول التقدم في 9 مناطق، من 13 محوراً وهي:
1- منطقة بيت سحم من محورين وهما (طريق المطار – عقربا)
2- منطقة الذيابية من محور (مساكن الذيابية)
3- منطقة البحدلية
4- منطقة مخيم الحسينية
5- منطقة السبينة من محورين (المطاحن – بيجو)
6- منطقة العسالي من محور (جورة الشريباتي)
7- منطقة القدم
8- منطقة مخيم اليرموك من ثلاثة محاور وهي (شارع الثلاثين – شارع فلسطين – قسم اليرموك)
9- منطقة التضامن من محور (شارع نسرين)
الاستخدام الموسع و الممنهج لصورايخ سكود من قبل القوات الموالية للحكومة السورية
هل يمتلك في سوريا أحد غير القوات الموالية للحكومة السورية صواريخ سكود ؟
نذكر هذا السؤال في بداية التقرير لأن بعض المنظمات و اللجان الحقوقية الدولية و لكي تظهر أنها موضوعية وحيادية تضع عناوين لبعض التقارير بأن الجميع يرتكب انتهاكات واسعة ، نعم لقد ارتكتبت بعض فصائل الثوار المسلحين انتهاكات لحقوق الإنسان و لكن أعطونا دليلا واحدا أن هذا عمل ممنهج وليست تصرفات فردية ، وهل تم استهداف المدنيين على اساس طائفي أو ديني أو عرقي أو ثقافي أو حزبي .
إن الذي يرتكب الجرائم على نحو منهجي و واسع النطاق و دون أي تمييز هو الذي يقصف بالبراميل الغوغائية و بصواريخ الطائرات الحربية طوابير المخابز و الملاجئ في المدارس و الكنائس و المساجد و المستشفيات و لا أدل على ذلك من استخدام صواريخ سكود .
اعتبرت الولايلات المتحدة الأمريكية صواريخ سكود أسلحة دمار شامل في حالة العراق ولكننا في الحالة السورية لم نسمع التنديد الدولي المناسب حول استخدام الحكومة السورية لهذا النوع من الأسلحة بشكل متعمد و مقصود ، وهذا مااعتبره القائد العام للجيش بشار الأسد بمثابة ضوء أخضر حيث تم استخدام صواريخ سكود على مناطق خالية وعندما وجد ردات الفعل الضعيفة والمخجلة و المخزية للشعب السوري من قبل المجتمع الدولي و مجلس الأمن الذي يتوجب عليه حفظ الأمن و السلم الأهلي توسع في استخدامها وأصبح يقصف أحياء سكنية ويمحوها من خريطة الكرة الأرضية .
الحكومة السورية تراقب ردات فعل المجتمع الدولي بحذر وتقوم بالبناء عليها ، ففي البداية استخدمت الرصاص الحي ثم الدبابات و المدفعية الثقيلة ثم بدأت باستخدام المروحيات وصمت المجتمع الدولي ، ثم استخدمت الطيران الحربي و الصواريخ ، ثم البراميل العشوائية الغوغائية ومازال المجتمع الدولي صامتا ، ثم استخدمت صواريخ سكود وما زال المجتمع الدولي صامتا ولم يستطع تجاوز الفيتو الروسي و الصيني بالرغم من أنه قد تم ذلك في مرات عديدة.
الدعوة لتحييد المدنيين وخاصة النساء
رغم عدم مشاركتهم المباشرة في القتال ,فإن معظم ضحايا الحروب من النساء والأطفال, فهم عرضة لخطر الموت والإصابة و الخطف والاعتداءات الجنسية إضافة إلى التفكك الأسري والنزوح و فقدان الملكية …
وقد ألقت قوات الأمن السوري القبض على مئات السيدات لمجرد الاشتباه أنهن من عائلات تعارض الحكومة, واستهدفوهن فقط لكونهن نساء واحتجزتهن بمعزلٍ عن العالم الخارجي لفترات طويلةٍ دون تهمة أو محاكمة
و في حين لا تزال بلادنا ترزخ تحت وطأة قيود التخلف بأوجهه وقوانينه المتعددة التي تطال المجتمع والسلطة السياسية والأحزاب وغيرها، خاصة الموقف الحقيقي والضمني من المرأة، فقد انتهجت الحكومة سياسة اعتقال النساء في سبيل هزم خصومها والانتقام منهم وكسر إرادتهم
بتاريخ 9-2-2013 أوقفت مجموعة من الجنود عند حاجز يعفور السيارة التي تقل السيدة (أم ظافر) واعتقلتها مع أطفالها الثلاثة ظافروأحمد وكرم النعماني واقتادتهم إلى مقر الفرقة الرابعة