الرئيسية بلوق الصفحة 195

توثيق مجزرة بلدة المليحة في ريف دمشق

مجزرة بلدة المليحة
تقع محطة الوقود التي حدثت فيها المجزرة شمال بلدة المليحة على الطريق الواصل بين بلدتي المليحة و زبدين، وتبعد عن ساحة البلدة نحو 800 متراً.
تفاصيل الحادثة بحسب عضو الشبكة السورية لحقوق الإنسان في ريف دمشق:
“في يوم الأربعاء الموافق لـ 2/ كانون الثاني/ 2013 كان هناك رتلان طويلان ينتظران أمام كازية النورس. رتل للسيارات وآخر لأشخاص حملوا “البيدونات” لملئها بالبنزين لانقطاعه عن البلدة منذ مدة طويلة، ونحو الساعة 2 عصراً شنّت طائرات الميغ غارة جوية على المحطة. هلع الناس لإنقاذ المدنيين وإخراجهم من تحت الأنقاض وإذ بمدافع النظام تتنقم منهم حيث سقطت قذيفتي هاون في المكان نفسه.
 
علي، مُسعف ميداني كان على طريق المليحة على بعد نحو ستمئة متر من الكازية حين سمع صوت الميغ وهي ترمي هدفها. أسرع إلى موقع الحدث. شاهد العشرات من الأهالي، السيارات وهي مشتعلة، أشلاء الناس متناثرة، وأصحاب المحال المجاورة أسرعوا يحاولون إطفاء الحريق بوسائل بدائية، وكل همهم أن لا ينفجر خزان الوقود. يقول إن رائحة الموت كانت تطغى على رائحة الدخان وأغلب الموجودين تحولوا إلى “هياكل من الفحم” في ظرف دقائق. بدأ علي بمحاولة إسعاف من يمكن إنقاذه. تفاجأ أنه لم يسبق له طيلة الثورة رؤية مشهد مشابه. لدرجة أن معظم من وجدوا في المكان لم يستطيعوا في البداية المساعدة في انتشال المصابين من هول ما رأوا، وتم العثور على نحو ثلاثين جثة فوق بعضها البعض، بعد سحبهم للسيارات المحترقة، وكأن الشهداء احتموا ببعضهم وبالسيارات لدى قصف المكان، ويروي أن أقسى ما في الأمر هو عدم تمكّنهم من التمييز بين شهيد وشهيد، جميعهم من غير ملامح، لم يعرف ابن منطقة المليحة من ابن منطقة زبدين من النازحين”.
وقد تمكن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في ريف دمشق من توثيق مقتل 44 مواطناً بينما تحدث الناشطون عن وجود 31 جثة لم يتم التعرف عليهم بسبب تحولهم ألى أشلاء وقد بلغ عدد شهداء المجزرة 75، عرف منهم 44 شخصاً.

التدمير الحاصل في المدارس والآثار المترتبة على ذلك


المدارسأحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في دراسة أولية و وفقا لمسح بحثي استقصائي شامل لمعظم المناطق ، تبين لنا في التقرير المعد حول المار الحاصل في المنازل والمباني العامة وعبر التقارير التي تصدرها الشبكة يوميا ولمده تزيد عن العام تتضمن فقرات ثابته لأهم الدمار الحاصل في إحدى المحافظات السورية ، نستطيع على وجه مقبول من الدقة أن نثبت الاحصائيات التالية ووفقا لتحديث جديد بعد التقرير السابق الذي صدر قبل قرابة 4 أشهر من الآن :

منذ بدايات الثورة في سوريا استخدمت قوات الجيش السوري الأسلحة الثقيلة ضد منازل أبناء الشعب السوري مستخدمه المدفعية الثقيلة والدبابات وقذائف الشيلكا والرشاشت الثقيلة ومن قرابة الثمانية أشهر دخل سلاح الطيران التابع للجيش السوري بكثافة واستخدمت بداية الطائرات المروحية وقبل قرابة السبعة أشهر بدأ استخدام الطائرات المقاتلة الحربية بشكل يومي وممنهج ، وقبل قرابة الخمسة بدأ استخدام براميل متفجرة مدمرة يزم الواحدة منها قرابة النصف طون وقبل قرابة العشرة أيام بدأ باستخدام صواريخ سكود ذات الأثر التدميري الواسع والرهيب .

استهداف المستشفيات في سورية بالوقائع و الأرقام

 

مشفى
متاح بالـ

 

لقد تسببت عمليات القصف اليومية التي تقوم بها القوات الحكومية منذ عام 2011 وحتى الآن بمختلف أنواع الأسلحة بتضرر قرابة ال 2.5 مليون مبنى مابين منزل و مشفى و مسجد و كنيسة ، قرابة ال 800 ألف مبنى منها مدمر بشكل كامل ، و قد نال القصف العشوائي و المتعمد من المشافي و تسبب ذلك القصف و التدمير بالإضافة إلى عمليات النهب و التخريب الممنهج الذي تقوم به القوات الحكومية كل ذلك تسبب بأن تخرج ( 45 % من المشافي في سورية عن العمل و تتوقف بشكل كامل ) ، أما ال 55 % المتبقية فهي إما تعمل بشكل جزئي ( 15 % تعمل بشكل جزئي ) ، أو تعمل بشكل جيد ( 40 % ) .
يبلغ عدد المشافي الخاصة في سورية قرابة ال 390 مشفى كما أن هناك قرابة ال 124 مشفى حكومي ، و تعتبر محافظة الرقة الأكثر تضررا و ذلك لأنها بعد أن خرجت عن سيطرت النظام السوري تعرضت لعمليات قصف غير مسبوق بعدد هائل من صواريخ السكود فتدمر قسم كبير من مستشفياتها و توقف أغلبها عن العمل و تشير تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان بحسب زيارات ميدانية أن 85 % من مشافي محافظة الرقة متوقفة عن العمل .
كما أن القوات الحكومية قد حولت عددا من المدارس و المساجد و الكنائس كثكنات عسكرية قامت بنفس الفعل الفظيع بحق المشافي أيضا وحولت عددا منهم كمقرات عسكرية و نصبت فوق أسطح المشافي القناصين و بالتالي تحول المشفى الى مقر حربي.

full pdf report

 

نداء إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة لإيقاف عمليات التطهير العرقي المستمرة منذ ثلاثة أيام













التطهيرثلاثة أيام متواصلة تستمر خلالها القوات الحكومية (قوات الجيش والأمن والميليشيات المحلية والميليشيات الشيعية الأجنبية) بارتكاب عمليات ترقى أن تكون عمليات تطهير عرقي وسط صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي.

ذبح العشرات من الأطفال و النساء وتم رمي جثثهم فوق بعضها البعض كما تظهر الصور التي و ردتنا عبر الايميل و السكايب من قبل أحد النشطاء المقيمين هناك والمتعاون منذ بدايات الاحتجاجات الشعبية مع الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وقد وردتنا أنباء متواترة لا تقبل مجالاً للشك من داخل بانياس من قبل أقرباء للضحايا وهناك من وصل منهم إلى طرابلس في لبنان عن عمليات قتل خارج نطاق القانون، و إعدام رمياً بالرصاص داخل بيوت السكان إضافة إلى العشرات من حالات العنف الجنسي التي ارتكبتها قوات موالية للحكومة السورية خلال اقتحامها للبلدة متجاهلة عشرات القواعد للقانون العرفي الإنساني مازالت مستمرة حتى تاريخ هذا التقرير.

نحن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نوجه نداء عاجل إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر باعتبارها وبحسب القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحكم النزاع في سوريا الجهة التي تستطيع الدخول إلى مناطق النزاع.

تقرير حول أبرز مجازر عام 2012

مجازر  أبرز المجازر التي استطاع فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثيقها عبر العام مع الإشارة إلى وجود عشرات المجازر لم نتمكن من التواصل مع الأهالي أو زيارة المواقع التي حصلت فيها الجريمة .

بلغت حصيلة هذه المجازر 2469 شهيدا قتل عدد كبير منهم في حالات إعدامات ميدانية عنيفة جدا كالذبح بالسكين ، أو إطلاق الرصاص داخل الفم أو عبر الحرق .

– مجزرة حي عشيرة:
التاريخ: 9/3/2012 – 11/3/2012
عدد الشهداء: 224
وقعت المجزرة في محافظة حمص اثر قصف واعدامات ميدانية وذبح من قبل الجيش السوري.

– مجزرة الرستن:
التاريخ: 11/4/2012
عدد الشهداء: 11
وقعت المجزرة في محافظة حمص اثر القصف بقذائف فسفورية وكيميائية من قبل الجيش السوري.

– مجزرة البياضة:
التاريخ: 12/4/2012
عدد الشهداء: 8
وقعت المجزرة في محافظة حمص اثر القصف واطلاق النار من قبل الجيش السوري.

الانتهاكات بحق الإعلاميين

اعلاميينمنعت الحكومة السورية منذ بداية الثورة السورية كافة وسائل الإعلام -ماعدا الموالية للحكومة السورية ونهجها – من العمل بحرية ونقل أخبار ومجريات مايحصل على أرض الواقع بل انها طردت العشرات من وسائل الاعلام وأوقفت العشرات منهم وضيقت على آخرين في عملهم في سياسة تعتبر من أشد بلدان العالم تضييقا على الأعلام وحرية الصحافة وانتهاكا لكافة المعايير والمواثيق الدولية المختصة في هذا الشأن .
سبب هذا حملا اضافيا على عاتق من قاموا بالثورة في سوريا فام المئات منهم بأخذ هذه المهمة على عاتقهم وأصبحوا المواطن الصحفي وعرضوا حياتهم للموت والاعتقال فقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال مسيرة الثورة السورية وحتى نهاية عام 2012 مقتل 112 اعلامياً، محترفاً ومواطناً صحفياً بينهم 4 نساء وهو مؤشر واضح على مشاركة المرأة في العمل الإعلامي في الثورة السورية.

المعتقلين وتعذيب الاعلاميين :
إضافة وجود مالايقل عن 3500 ناشط اعلامي ومواطن صحفي سواء كان مصور أو إداري في اخدى صفحات الفيس البوك ومابين مراسل يظهر بالصوت أو بالصوت والصورة لايصال المعلومات والأخبار إلى الوكالات والمحطات حول العالم ، وبحسب شهود عيان وناجين من داخل المعتقلات فقد تواترت افاداتهم ومعلوماتهم بأن الناشطين في المجال الإعلامي للثورة يتعرضون لنوع مميز من التعذيب أشد قسوة من المعتقلين الآخرين وقد استشهد 4 اعلاميين تحت التعذيب وهناك مالايقل عن 600 ناشط اعلامي في عداد المفختفين قسريا .

استهداف قوات الحكومة السورية للكوادر الطبية جرائم ضد الإنسانية

الطبيةباتت قوات الحكومة السورية يوميا تقتل المثات من أبناء العشب السوري وتخلف أيضا مئات أخرى من الجرحى ولا يستطيع من يبقى منهم حيا الذهاب للمشافي الحكومية خوفا من الاعتقال او التصفية الجسدية ، وهذا الامر وضع الكوادر الطبية في مأزق مخيف – إما إطاعة تعليمات الحكومة وإبلاغ السلطات عن المرضى، وهم يعلمون أن ذلك قد يؤدي إلى القبض على المرضى واحتجازهم وربما تعذيبهم، أو تجاهل وعصيان التعليمات ووضع الأولوية لصالح مرضاهم وبالتالي تعريض أنفسهم لخطر جسيم من أجل حماية مرضاهم.
اضافة لذلك وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعدام قرابة ال 900 مواطن من أصل 42561 مواطن هم حصيله الضحايا حتى نهاية عام 2012 ، وهؤلاء ال 900 هم جرحى دخلوا المستشفيات الخاصه أو العامه ثم قامت قوات من الأمن أو الشبيحه أو الجيش بتصفيتهم داخل المشافي وأمام أعين الكوادر الطبية ، ولدينا عشرات من الجثث خرجت من المشافي وعلى أجسامها أثار لطلقات الرصاص

هذا الامر دعا الكثير من الاطباء العمل في مشافي ميدانية مجهزة بأبسط المعدات الطبية وكثيرا مايجرون عمليات لأشخاص تعرضوا للقصف أو القنص ، وهذا ماعرض المسعفين والأطباء والصيادلة للملاحقة الشديدة من قبل قوات الحكومة السورية بل اعتبارهم في كثير من الأحيان مجرمين بسبب اغاتهم للجرحى والمصابين

بيان حصيلة عام 2012 مقتل 36332 مواطناً سورياً بمعدل 101 مواطناً كل يوم بمعدل 4 مواطنين كل ساعة

حصيلة شهداء
الشبكة السورية لحقوق الإنسان تمتلك أرشيفاً متكاملاً وتاماً للشهداء بسبب اهتمام القائمين عليها ومنذ بدء الاحتجاجات الشعبية بتوثيق وأرشفة كافة الأسماء والصور والفيديوهات ومن مختلف المحافظات السورية، وعبر أعضائها الموجودين في كافة الأراضي السورية. أهم ثلاثه معايير تعتمد عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدا عن الآلية التي يتم فيها التوثيق بشكل يومي.

أولاً: لا تصدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أي إحصائية دون تزويد كافة الجهات بملفات مرفقة تحتوي على تفاصيل دقيقة للغاية لكل حالة من الحالات ولذا السبب تحديداً تم اعتمادها كمصدر أساسي لدى الجهات واللجان الدولية حول العالم، ويتم طلب القوائم بشكل مستمر لدى كل تحديث لها.

ثانياً: الشبكة السورية لحقوق الإنسان تختص وبشكل مطلق في توثيق مقتل المدنيين بسبب الصعوبة الشديدة جداً في توثيق العسكريين وخاصة التابعين للقوات الحكومية (الجيش، والأمن، والميليشيات المحلية والأجنبية)، ذلك بسبب منع السلطات السورية إعطاءنا أية تراخيص للعمل، بل اعتقال عدد من كوادرنا على أراضيها، كما أنه ليس لدينا أي ارتباط مع الحكومة السورية، وقد استطعنا توثيق بعض ضحايا الجيش السوري الحر عبر التواصل مع أصدقائهم وأهلهم وأغلب من يتم توثيقهم من الجيش السوري الحر هم بالأصل من المدنيين.
 
ثالثاً: نقوم بتوثيق معظم المجازر التي ترتكبها القوات الحكومية بحق المدنيين، وهو العمل الأكثر تعقيداً وصعوبة، وبناء على توثيق المجازر ومعرفة عدد الضحايا في كل مجزرة يظهر لدينا العدد الكلي بدقة وموضوعية.

للاطلاع على البيان كاملاً

احصائية الشهداء الذين ماتوا تحت التعذيب حتى نهاية عام 2012

احصائية
متاح بالـ

 

اعتقلت قوات النظام السورية وفق ماوثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان مالايقل عن 194 ألف مواطن سوري بينهم قرابة ال 9 آلاف دون سن الثامنة عشر وبين المعتقلين قرابة ال 4500 امرأه (بينهم 1200 طالبه جامعيه ) بينهم 35 ألف طالب جامعي .
وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان منذ بداية الثورة السورية و حتى نهاية عام 2012 الموافق 31-12-2012

مقتل مالايقل عن 1215 مواطنا سوريا من بين العدد الأجمالي للمعتقلين كما أن هناك مالايقل عن 60 ألف هم في عداد المختفين قسريا .

بينهم 34 من الاطفال – بينهم 17 من النساء – بينهم 23 مسناً تجاوز عمرهم الستين عام

full pdf report

اعتقال خالد عبد الخالق


خالد عبد الخالقاعتقلته مجموعة تابعة للمخابرات السورية في مدينة جبلة
وتشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن المعتقل خالد عبد الخالق هو احد وجهاء مدينة جبلة , اعتقل على ايدي مجموعة تعمل مع المخابرات السورية وقد طلبو فدية 40 مليون ليرة مقابل الافراج عنه .
المواطن يحمل الجنسية السورية ولم تقم أي جهة حقوقية عربية أو دولية بالإشارة أو اتخاذ أي إجراء بحقه .


توثيق مجزرة البصيرة بدير الزور وبيان إدانة ضد مرتكبيها

الشبكة السورية لحقوق الإنسان
مجزرة البصيرة في ريف محافظة دير الزور
قام طيران الميغ الحربي التابع للنظام في يوم الثلاثاء الموافق لـ 25/ كانون الأول/ 2012 بقصف بلدة البصيرة بعدد من الصواريخ، ما تسبب في مقتل 22 مواطناً مدنياً وإصابة 73 جريحاً، بينهم 9 حالات حرجة.
 
استطعنا توثيق 17 من الضحايا بالاسم وبقي 5 أشخاص لم يتعرف الأهالي عليهم، تم توثيقهم بالفيديوهات وقد تم كل ذلك عبر التواصل المباشر مع النشطاء في المنطقة بالإضافة إلى التحدث مع ذوي الشهداء في عدد من الحالات:
 
1- محمود أحمد النايف
2- سليمان فهد النايف
3- عامر خلف النايف
4- خالد وليد الزيد
5- فخرية صالح النايف
6- طلعت عبد الله الشاحود
7- نوري البردي الغضبان
8- لؤي خضر الصالح
9- حسن الخالد الشعلان
10- عصام هواش الخلف
11- محمود حامد السيد
12- عدنان ماجد الزمر- من حماة: الحاضر
 

للاطلاع على التقرير كاملاً

بيان حول حصيلة الشهداء المسيحيين والانتهاكات بحقهم في أثناء الثورة السورية

المسيحيين
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ انطلاقة الثورة السورية وحتى تاريخ 24/ كانون الأول/ 2012، مقتل 69 مواطناً سورياً من المسيحيين، بينهم 3 أطفال و7 نساء، وهم جميعهم من المدنيين، وقد قتلوا على يد قوات الجيش والمخابرات التابعين للحكومة السورية .
كما وثقت الشبكة تضرر ما لايقل عن 18 كنيسة إثر القصف المركز والعشوائي بالطائرات والصواريخ والبراميل وقذائف الهاون.
أبرز الانتهاكات التي حصلت ضد المسيحيين في أثناء الثورة السورية:
قصف القوات الحكومية الكنائس والمناطق المشهورة بأنها ذات أغلبية مسيحية:قصفت طائرة “ميغ” تابعة للقوات الحكومية منتصف يوم الأربعاء 14/ تشرين الثاني /2012 قرية تلّ نصري الآشورية/ المسيحية، وقد أدّى القصف إلى استشهاد الشاب نينوس منير، ووقوع عدد كبير من الجرحى، إضافة إلى إلحاق الدمار بالمنازل ودور العبادة في تلك القرية التي تبعد /45/ كم عن مركز محافظة الحسكة.
كما استهدفت القوات الحكومية كنيسة السيدة العذراء في منطقة بستان الديوان بحمص، أثناء القصف المركز على المدينة فجر الثلاثاء 4/ أيلول/ 2012، ما أدى إلى حدوث إصابات مباشرة في الكنيسة، وتدمير أجزاء كبيرة منها، وتخريب مراقد المطارنة في باحة الكنيسة، إضافة الى إلحاق أضرار كبيرة بمحتوياتها من الداخل.
كما لم تسلم كنسية القديس جاورجيوس في قرية الغسانية قرب منطقة جسر الشغورمن القصف، وكذلك كان الحال مع كنيسة أم الزنار التاريخية في حمص بعد الهجوم عليها من قبل القوات الحكومية وسرقة محتوياتها.
كما أقدمت قوات تابعة للحكومة السورية على ضرب دير سيدة صيدنايا بقذيفة لا تحتوي مواد متفجرة، بسبب إسهام القائمين على الدير بإيصال الأدوية والإعانات إلى الأماكن المتضررة.
إضافة إلى تحويل عدد كبير من الكنائس والمدارس المسيحية إلى ثكنات عسكرية، حيث ركزت القوات الحكومية مدفعيتها فيها؛ لدك الأحياء المتاخمة لها، الأمر الذي أدى إلى نزوح وهروب قاطنيها منها.
كما كانت هناك سلسلة من التفجيرات استهدفت ساحة باب توما، الحي المسيحي بالعاصمة دمشق، واتهم نشطاء في الثورة السورية أجهزة المخابرات السورية بتدبير ذلك؛ متعمدين تلك المنطقة ذات الحساسية العالية؛ بهدف إثارة النعرات الطائفية، وتوجيه رسائل تهديد وتخويف من قبل النظام السوري للمسيحيين، كما حصل الأمر ذاته في مدينة جرمانا بريف دمشق، حيث تم تفخيخ العديد من السيارات وتفجيرها.