الرئيسية بلوق الصفحة 195

حتى الرياضيون يقتلون إذا طالبوا بالحرية والديموقراطية

رياضيون
قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وفي إطار علمها بتوثيق شهداء ومجازر ومعتقلي النظام السوري بتوثيق كامل للرياضيين الذين قتلتهم قوات جيش وأمن النظام السوري بالتعاون والتنسيق مع رابطة الرياضيين السوريين الأحرار .

فقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 55 ناشطا رياضيا بينهم 4 أطفال رياضيين كانوا يتدربون .

من أبرز وأهمهم الرياضيين التالية أسمائهم والرقم المرفق هو الرقم المرجعي للفيديو والصورة الموجودة في ملف الأكسل :
1. أحمد سويدان (9) لاعب كرة قدم أندية الكرامة والوحدة والجزيرة استشهد بعد سقوط قذيفة على منزله في جورة الشياح بحمص أطلقتها قوات النظام.
2. صبحي نحيلي لاعب منتخب سوريا بألعاب القوى (13)
3. صبحي سعدو العابد (15) بطل العالم بالمصارعة
4. فياض أبا زيد بطل سوريا برمي الكرة الحديدية (18)
5. أحمد ملندي بطل سوريا بالشطرنج (20)
6. مروان عرفات رئيس اتحاد كرة القدم السابق (25)
7. زكريا اليوسف لاعب كرة قدم أندية الاتحاد وأمية (39)
8. مصعب العودة الله إعلامي رياضي(49)

متاح بالـ

اختفاء المواطنين السوريين النازحين وسط لامبالاه عربية ودولية

المواطنين السوريين
خرجت السيدة فدوى عدنان جمود من مواليد عام 1985 من منزلها في بلدة خربة غزالة الواقعة جنوبي محافظة درعا هاربة برضيعتها التي لم تكمل عامها الأول الطفلة رفيف البديوي إثر القصف العشوائي بمختلف الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي ليلاحقها إلى الحدود الأردنية السورية رصاص الاشتباكات بين الجيش الموالي للنظام السوري وبين كتائب الجيش الحر وما كان من هؤلاء النازحين إلا أن قرروا العودة وخلال هربهم من إطلاق الرصاص فقدت السيدة فدوى مع ابنتها عند السياج الحدودي تقريبا ولم تصل أبدا إلى أي مكان .

إن استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان تجبر المزيد من المدنيين على الفرار يوميا من ديارهم بسبب تصاعد العنف. و عدم احترام القانون الإنساني الدولي , وحقوق الإنسان في سوريا أدى , إلى حدوث أزمة حادة في النزوح من هنا نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان ضرورة تأمين مساحات آمنة للنازحين والسماح للجهات الإنسانية الفاعلة بالوصول إليهم وتقديم العون الملائم لهم .
الجدير بالذكر أن حالة الاختفاء هذه ليست الوحيدة فقد سبقتها عشرات الحالات ممن فقد خلال عملية النزوح و تنقطع أخبارهم بشكل كامل , خلال قصف مدينة الحفة في محافظة اللاذقية هربت أسرة كاملة مكونة من والدين وثلاثة أطفال وتحت وطأة القصف افترقت المجموعة لتنقطع أخبارهم عن بعض فلا الوالد (ح . ي ) مع ابنتيه يعلم أي شيء عن زوجته (س . ج ) ورضيعها والتي عثر عليها صدفة تقيم في مطبخ أحد الأسر الفقيرة في مدينة اللاذقية لتتمكن بعد شهر كامل من معرفة أن زوجها وابنتيها في مخيم للاجئين السوريين في تركيا .

متاح بالـ

التوثيق الكامل لمجزرة حي الأربعين

حي الأربعينفي صباح يوم الأربعاء الموافق ل 19-09-2012 استيقظ أهالي حي الأربعين في مدينة حماة على قصف عنيف على الحي من الدبابات والمدرعات المتمركزة عند دوار الفيلات شمال مدينة حماة ، أعقب القصف اقتحام عشرات من الدبابات والمدرعات وناقلات جنود جيش النظام وبدأت تطلق النار بشكل عشوائي وكثيف جدا من الرشاشات عيار 15.5 بهدف نشر الرعب والخوف وحظر التجوال ، ثم طوقت الدبابات الحي ومنعت الدخول أو الخروج منه وقطعت كافة أشكال الاتصالات عن الحي.

أما حي مشاع الاربعين فقد تم استهدافه بعدد من قذائف الهاون قبل اقتحامه من قبل قوات النظام السوري.

استمر القصف العنيف لساعات طويلة خلف خلالها قتلى وجرحى ، شنت بعدها قوات أمن النظام حملات مداهمة واعتقلت عددا من شباب الحي وأعدمت سبعة أشخاص منهم ، ثم قامت بما هو أفظع من ذلك وبما يندى له جبين الإنسانية وانحطاط غير مسبوق في الغوغائية والبهيمية المطلقة والاعتداء السافر والوحشي على جوهر الذات الإنسانية في القرن 21 ويحدث أمام أعين منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم ، قام أعداء الإنسان بحرق الجثث في بعد تجميعها في أحد المنازل حيث قاموا بإشعال النار فيها وفي المنزل أيضا .

ونحب في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نشير إلى أمر هام للغاية وقد تكرر عشرات المرت في مختلف أنحاء ومدن سوريا ويشكل وصمة عار وتحدي كبير أمام منظمات حقوق الإنسان الكبرى في العالم ، فقد توجهت طواقم الهلال الأحمر السوري في مدينة حماة إلى الحي من أجل إسعاف الجرحى ولكن قوات جيش النظام واجهتهم بالرصاص الحي مما أدى إلى تراجعهم ، وهذا سبب إلى تفاقم إصابة عدد من الجرحى بل وإعدام قوات جيش النظام لعدد منهم .

حصيلة هذه الحملة البربرية هي:
– ستة وعشرين قتيلاً بينهم امرأه منهم سبعة أشخاص تم إعدامهم ميدانياً ثم حرق جثثهم ومن بينهم أيضا 4 جثث خطفهم جيش النظام ولم نستطع التعرف على أسمائهم .
– احتراق أكثر من أربعة منازل إثر اقتحام قوات الجيش لها.
– اعتقال أكثر من سبعة نساء من أبناء الحي .

متاح بالـ

ومن يعمل بالمنظمات الإغاثية يتعرض للاعتقال والتعذيب… عضو الهلال الأحمر السوري أحمد خويلد رهن التعذيب والاعتقال

أحمد خويلدداهمت دورية تابعة للأمن العسكري منزل المهندس المدني عضو الهلال الأحمر السوري السيد أحمد جميل خويلد في يوم الاثنين بتاريخ 17 / 09 / 2012 واقتادته إلى فرع الأمن العسكري
معلومات عن فرع الأمن العسكري باللاذقية :
يرأس الفرع : العميد عدنان الأحمد رئيس الامن العسكري وهو أشد الأفرع في اللاذقية وحشية وإجراما في التعذيب ويدل على ذلك جميع من خرج من ذلك الفرع وعدد منهم تعرضوا للموت من شدة التعذيب .
المساعد علي صبحا ( ابو غدير )
وقد وعدت الحكومة السورية بالإفراج عنه قريبا بعد انتهاء الاستجواب والتحقيق ولكن وحتى لحظة صدور هذا البيان لم يتم الإفراج عنه بل وردتنا أنباء عبر بعض العساكر من داخل فرع الأمن العسكري أن عضو الهلال الأحمر السوري يتعرض لتعذيب شديد وبناء على هذا نطالب الصليب الأحمر الدولي ومفوضية حقوق الإنسان بالتدخل السريع والعاجل للكشف عن مصير زميل لهم وناشط في المجال الإغاثي

متاح بالـ

أبرز حالات الاعتقال و الاختفاء القسري في مختلف المحافظات السورية

الاعتقال و الاختفاء القسري
بقيت حوادث الاختفاء القسري على مدى عقود عديدة الهاجس الأكبر في سوريا والسمة الرئيسية التي يتبعها النظام لحل مشاكله مع مختلف معارضيه , وفي إطار المساعي الدولية لإنهاء هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان ليس في سوريا وحدها بل في العالم أجمع اعتمدت الأمم المتحدة الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري منذ عام 2006 وتهدف الاتفاقية في مضمونها إلى منع حوادث الإخفاء، وكشف حقيقتها ، وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية ، ومنح تعويضات للضحايا وأسرهم.
إن آخر إجراء عاجل اتخذته منظمة العفو الدولية (AMNESTY INTERNATIONAL) بشأن المعتقلين و المختفين قسريّاً في سورية كان بتاريخ ٢٠/٨/٢٠١٢ وكأن حوادث الاختفاء توقفت عند هذا التاريخ !! وهذا غريب جدا , ولأن (الإمينستي ) من أهم وأرقى المنظمات العالمية , وجب علينا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في إطار سعينا الحثيث لتوثيق انتهاكات النظام السوري وجرائمه من تسليط الضوء على هذه الواقعة تحديدا ومقارنة الواقع مع ما يتم توثيقه فعلا على المستوى الدولي , حيث أن هناك شعور عارم لدى الشعب السوري بالخذلان وفقدان الثقة بالقانون الدولي الذي لا يزال تحركه خجولا جدا مقارنة مع واقع الحال وتورد الشبكة السورية لحقوق الإنسان هذه الأرقام عما وثق خلال هذه الفترة الزمنية تحديدا .

متاح بالـ

الطفلة مقطوعة الرأس… مجزرة بلدة كفر عويد بريف ادلب

A pair of handcuffs
الطفلة مقطوعة الرأس
في يوم الجمعة الموافق 25/ تشرين الأول/ 2013 و نحو الساعة الواحدة ظهراً وبعد صلاة الظهر مباشرة، وأثناء خروج المصلين من المسجد، انفجرت سيارة مفخخة أمام باب مسجد أسامة بن زيد، ليعقبه انفجار آخر بعده بثلاث دقائق، أدى ذلك إلى مقتل عدد كبير من الأهالي.
دخلت السيارتان من طريق مساكن الديماس، وهو طريق يحوي على العديد من الحواجز التابعة للقوات الحكومية.

مجزرة كفرزيتا بريف حماة

33 مجزرة
صباح يوم الثلاثاء 11/ أيلول/ 2012، وعند الساعة 10:15صباحاً أغار الطيران الحربي التابع للجيش السوري على مدينة كفر زيتا، وقام برمي اثني عشر برميلاً تحتوي على مواد متفجرة، ما أدى إلى سقوط اثني عشر قتيلاً كلهم من المدنيين (بينهم سيدتان وطفلة رضيعة)، وفيما يلي تفاصيل المجزرة كما رواها لنا الأهالي وشهود العيان:
توزيع براميل المتفجرات بحسب مكان القصف وإلى ماذا أدى القصف:
– البرميل الأول: تم رمي البرميل الأول على الحي الواقع شمال البلدة حيث لم تقع إصابات بشرية، وبعد ذلك بقليل تم رمي البرميل الثاني على منزل المتوفى حسن كرمو الطلفاح، ما أدى إلى وفاة عبد الله (33 سنة)، وزوجته رابعة هاشم الخطيب، وجارتهم نورة الطلفاح (أم حامد) كما وقع عدد من الجرحى من الأطفال والنساء.
– البرميل الثاني والثالث: بينما كان الأهالي يحاولون انتشال الجثث من تحت الأنقاض سقط البرميل الثالث على مسافة تبعد 25متراً عن الموقع الأول عند منزل الحاج خالد الصالح، ما أدى إلى وفاته هو وصديقه الحاج عبد الله علي الدياب (70 سنة) إضافة إلى الشاب محمد عدنان الصالح (33 سنة)، والشاب عبد الله ياسر الصالح (19 سنة) حفيد الحاج خالد الصالح (أبورضوان)، والشاب محمد محيي الدين الحسون (30 سنة) الذي كان يحمل الطفلة بتول محمد الطلفاح (10أشهر) محاولاً إنقاذها من مكان التفجير الثاني، لكن قدر لهما أن يكونا ضحايا التفجير الثالث، كما ارتقى الشاب صالح الحسون (40 سنة) الذي كان يحاول الوصول إلى مكان الانفجار لإنقاذ أقاربه، كما تم انتشال عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة.

توثيق مجزرة حي الباب في مدينة حلب 8/ أيلول/ 2012… طائرات ميغ 23 تقصف وتقتل 43 من المدنيين

33 مجزرة حي الباب
تفاصيل الحادثة:
قرابة الساعة الرابعة عصراً في يوم السبت الموافق 8/ أيلول/ 2012، قامت طائرة ميغ 23، برمي عدة براميل على أحد المباني عند دوار الحلوانية في حي طريق الباب وذلك بعد أن اخترقت جدار الصوت عدة مرات وقد أدى ذلك الصاروخ إلى انهيار ثلاثة طوابق بالكامل على رؤوس أصحابها.
سقط ضحية هذا الانفجار 30 شهيداً كلهم من المدنيين، وهناك جثث ممزقة بالكامل، وهناك من رفض من الأهالي تزويدنا بأية معلومة، أو التعاطي معنا إثر هول الصدمة الصاعقة، هذا بالإضافة إلى ما لايقل عن 50 جريحاً، عدد كبير منهم من أهالي الحي؛ إثر الشظايا المتناثرة من المبنى.
بعد نحو نصف ساعة عاودت طائرات الميغ 23 التحليق فوق حي الشعار، حيث قامت بإطلاق صاروخ على شارع سد اللوز في حي الشعار، على مسافة نحو 700 متر من المبنى الذي ارتكبت فيه المجزرة الأولى، ما أدى لتهدم طوابق عديدة في أربعة مبانٍ، إضافة إلى تقطيع كابلات الكهرباء، التي بدأت بالتماس مع بعضها، وأدت إلى اشتعال عدد من الحرائق.
سقط 13 شهيداً، وما لايقل عن 25 جريحاً، نتيجة الإصابة بالشظايا، وقد استشهد بعضهم بعد وصوله إلى المشفى الميداني بسبب خطورة الإصابات، وبعضهم تم سحبه من تحت الأنقاض وقد فارق الحياة.
كانت حصيلة هذا اليوم فقدان مدينة حلب لـ 43 مدنياً من أهلها وأبنائها، وقد استطعنا عبر التواصل مع الأهالي ومع شهود العيان التعرف على 22 شخصاً منهم، وذلك عبر الوصول إلى المشفى الميداني الذي كان يغص بالجرحى، وقد كان داخله جثث مشوهة بشكل شبه كامل. 

التوثيق الحقوقي لمجزرة ديرالعصافير

dairalasafirقرية دير العصافير تبعد عن دمشق حوالي 12 كم عدد سكانها 7000 مساحتها 4600 دونم معظم اهلها يعملون بلزراعة 75%من مساحتها زراعية و 25% سكانية.

كما هي الخطة الحربية المتبعة من قبل قوات الجيش السوري ضد أي مدينة أو حي أو بلدة يرغبون في نشر الخوف والقهر والذل فيه تبدأ الخطوة الأولى بالحصار ثم بالقصف لساعات وربما لأيام ثم الاقتحام ثم عمليات إعدام وسرقات وتدمير واعتقال للعشرات من الأهالي.

بدأت قوات الجيش السوري النظامي بحصار بلدة دير العصافير بتاريخ 2/9/2012 وتلا ذلك عمليات رهيبة ومتواصلة من القصف المدفعي واستخدام لقذائف الهاون وللطائرات المروحية واستخدام للصواريخ ، استمر القصف لمدة يومين حتى تاريخ 4/9/2012 حيث احصى الأهالي مالايقل عن 250 قذيفة صاروخية و هاون بالإضافة لقصف الطائرات للبلدة بـ براميل tntو الصواريخ و الرشاشات الثقيلة. كما تزامن مع الحصار بالقطع الكامل للكهرباء نتيجة اصابة محولات الكهرباء بلصواريخ و الهاون وانقطاع المياه و الاتصالات و انعدام الخدمة الطبية وسط إغلاق تام وشامل لكافة العيادات الطبية ولكافة الصيدليات في البلدة.

اقتحمت قوات الجيش النظامي البلدة وشنوا حملة من المداهمات وحرق للمزارع والبساتين واعتلت القناصة الأبنية العالية

و في اليوم الثاني و الثالث 5/9 و 6/9 اعادو التفتيش على المنازل و المزارع و البساتين و احرقوا معظم المزارع و الفلل و بعض البيوت و السيارات و خربوا و نهبوا المحلات التجارية و دخلو الى المسجد الكبير للبلدة المسمى مسجد عمر بن الخطاب و دنسوه و رمو القمامة بداخله و سرقوا بعض أثاثه بالإضافة الى كتابة العبارات المهينة للديانة الإسلامية داخل المسجد و قامو بإعدامات مباشرة في بساتين البلدة بالإضافة الى اعدام عدد من الاشخاص داخل البلدة منهم دياب نذير القطط و الطفل احمد عبد الهادي خطاب 15سنة (هو منغولي من ذوي الاحتياجات الخاصة ).

بتاريخ 6/9 دخل كل من كان من الشبيحة في القرى المجاورة الموالية للنظام الى دير بالإضافة على ما يزيد عن 30 دبابة و عدد من الجرافات الضخمة (لودر ) حيث قامو بجرف بعض البساتين و ردم القناة الرومانية التي يعود تاريخها الى العهد الروماني كما قامت قوى الجيش بازالة الاشجار وهدم المنازل.

استطاع فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثيق هذه الروايات عبر شهود العيان وأهالي البلدة التي يمكن لأي جهة في العالم زيارتها والتنسيق للاستماع إلى أقرباء وأمهات الضحايا والوقوف على حقيقة التفاصيل.

متاح بالـ

التعذيب المنهجي دون رقيب يهدد حياة الآلاف في سجون النظام السوري

الناشط محمد بشير عرب طبيب مخبري أنموذجاً

محمد بشير
ألقت السلطات السورية القبض على الناشط محمد عرب في دمشق بتاريخ 2/11/2012 ومذ ذلك اليوم وحتى اللحظة تردنا أنباء عن تعرضه لتعذيب يومي ممنهج هو ومعه مئات من أبناء وبنات الشعب السوري، واليوم بتاريخ 6/ 9/ 2012 هناك خطورة حقيقية على حياة الناشط السلمي بسبب تردي وضعه الصحي لدرجة خطيرة.
إن الحكومة السورية تمنعنا كما تمنع أي منظمة حقوقية أو طبية أو إغائية في العالم أجمع من زيارة السجون وأقبية المعتقلات السورية وهي بذلك تترك المجال مفتوحاً أمام الضباط والعسكريين لتعذيب السجناء دون أن يفكر الضابط في يوم من الأيام أنه سيتعرض للمسائلة والمحاسبة وهذا ما لم يحصل في تاريخ العصري الحديث.

متاح بالـ

نداء إنساني عاجل : القوات الحكومية تختطف الفتاة فاطمة سهيل

تختطف الفتاة فاطمة سهيل

قامت قوات تابعة للأمن والشبيحة السوري باختطاف الفتاة فاطمة سهيل علما بنت ال19 عاما وذلك عندما كانت تقف أمام باب منزلها الواقع تحديدا بالقرب من مدرسة نبيل حمادة في حي الجمعية السكنية وذلك في تمام الساعة 2:30

المختطفة من المواطنين السوريين

لم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مكان الخطف أو الجهة الخاطفة
لم يتم اتخاذ أي إجراء من قبل أي لجنه أو جهة حقوقية حول العالم

وهذه هي حالة الاختطاف الثالثة من هذا النوع التي تتم في مدينة طرطوس فيما يبدو أنها حملة ممنهجة لاختطاف بنات تنتمي إلى الطائفة السنية من قبل ميشيات موالية للنظام السوري بهدف التحريض على الاقتتال الطائفي والديني والمذهبي من قبل النظام السوري وتأجيج الصراعات الأهلية .

إننا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نحمل الحكومة السورية المسؤولية الكامله حول سلامة الفتاة فاطمة سهيل علما وتعتبره عملا لاإنسانيا بل عدائيا ضد بنات وأعراض الشعب السوري وتحريضا سافرا وعلنيا على الاقتتال الديني والعرقي والمذهبي وندعو المجتمع الدولي والأمم المتحده إلى تحمل مسؤولياتها على هذا الصعيد باعتبار أن الأعراض في المجتمع السوري أمر مقدس والمساس به قد يسبب عقواب وخيمه على كافة الصعد والاتجاهات وبهذا يتحمل المجتع الدولي المسؤولية الأخلاقية حول أعمال شبيه تحصل على أرض بلادنا سوريا .


متاح بالـ

مجازر تحمل صبغة طائفية… سوف تؤثر على العدالة الانتقالية والتعايش المشترك

الفان الشمالينظرا لموقع القرية الجغرافي ووقوعها بين القرى من الطائفة العلوية ذات الأغلبية الموالية للنظام ونظرا لتأييد السكان في قرية الفان للثورة قام شبيحة القرى الموالية وبدعم قوات الأمن السوري بتهديد أهالي قرية الفان الشمالي بهدم القرية مرات عديدة.
وكما هي الخطوات الثلاثة المنهجية المتبعة في جميع المجازر السابقة التي قامت بها قوات الأسد :
1- حصار و قصف وقطع للكهرباء والاتصالات
2- اقتحام
3- قتل خارج نطاق القانون و ذبح و نهب و اعتقال .

في يوم الأحد الموافق ل 2\9\2012 طوقت دبابات والجنود المشاة و الشبيحة التابيعن للقوات الحكومية القرية ثم بدأت الدبابات بعد ذلك بقصفها بشكل كثيف وعنيف مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وسقوط أصحابها قتلى في داخل غرف نومهم .
المرحلة التالية اقتحام القرية وسرقة المحالات التجارية وحرقها وحرق للمنازل وقتل المواشي ومن ضمنها الأبقار وكل ذلك في عملية تهدف إلى نشر الخوف والرعب بين الأهالي .
أخبرنا أحد من شاهد بعينيه أن قوات الجيش السوري قامت بتجميع عدد من شباب القرية في ساحة القرية ثم فتحت عليهم النار وتم إعدامهم تعسفيا بكل دم بارد .