الرئيسية بلوق الصفحة 194

توثيق مجزرة قرية أبو طلطل التابعة لمدينة الباب بريف حلب

نهر قويق
برواية شاهد عيان كان موجوداً حين القصف يدعى خالد أبو المجد، ولا زال على قيد الحياة وهو من أبناء المدنية:
بالإمكان التواصل مع الشاهد عبر حسابه على السكايب بالصوت والصورة: freedom.albab

«في نحو الساعة 11:30 ليلاً، تم قصف البلدة بصاروخ يُعتقد أنه أرض أرض، ما أدى إلى تهدم منزلين ومن شدة القصف والضغط الذي ولده تطايرت بعض الجثث إلى خارج المنازل، وقد أدت المجزرة إلى استشهاد عائلة بكاملها، مؤلفة من أب وأم وسبعة أطفال، بينهم 6 أطفال إناث، وهناك طفل آخر مصاب بالرأس إصابة بليغة، كما وقع نحو 10 جرحى تم نقلهم إلى مدينة الباب»

تمكن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق مقتل 10 مواطنين من عائلة واحدة، وهي عائلة الحزوري، بينهم 4 أطفال وأمهم، كما وثقنا سقوط 15 جريحاً:
1- عماد جميل حزوري/حلب/ الباب – أبو طلطل/
2- السيدة حياة حزوري/حلب/ الباب – أبو طلطل/ ( زوجة جميل حزوري)
3- الطفل نور بن عماد حزوري / 11 سنة/حلب/الباب – أبو طلطل/
4- الطفلة سدرة بنت عماد حزوري / 9 سنوات /حلب/الباب – أبو طلطل/ –
5- الطفلة براء بنت عماد حزوري / 7 سنوات /حلب/الباب – أبو طلطل/ –
6- الطفل محمد بن عماد حزوري /سنتين/حلب/الباب – أبو طلطل/حلب/الباب – أبو طلطل/
7-8-9-10-أربعة شهداء لم تصل أسماؤهم

full pdf report

توثيق مجزرة قرية مديرا في ريف دمشق

قرية مديرا
متاح بالـ

 

رواية شاهد عيان كان موجوداً حين القصف يدعى أبو سليم ولا يزال على قيد الحياة:
بالإمكان التواصل مع الشاهد عبر حسابه على السكايب بالصوت والصورة: abosalemalghotani
“كنا قريبين من مكان المجزرة نحو الساعة الثالثة من عصر يوم الثلاثاء رأينا المقاتلات الحربية في سماء القرية وخلال لحظات رأينا الصواريخ تخرج من الطائرة وقد قصفت في منطقة آهلة بالسكان المدنيين ورأينا الدخان يتصاعد بشكل كبير.
هرعنا إلى مكان الغارة ورأينا الجثث وعشرات الجرحى وقمنا نحن وبعض المدنيين من أهل القرية بإخراج الجثث من تحت الأنقاض”.
تمكن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق مقتل ثمانية مواطنين بينهم خمسة أطفال وسيدتان، كما وثقنا وقوع نحو 15 جريحاً

full pdf report

اعتقال مازن ناجي ناشط إنساني وأسرته

مازن ناجي
متاح بالـ

 

الشاب مازن ناجي طالب جامعي من المدافعين عن الحريات وأحد الأعضاء الميدانيين للشبكة السورية لحقوق الإنسان، وناشط من نشطاء الحراك السلمي، يعرف باسم أبو حمزة الشامي، وقد عمل منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في سوريا على نقل وجمع المعلومات عن الانتهاكات التي تحدث داخل سوريا، وتحديداً في منطقة إقامته، إضافة لنقل معاناة السوريين ونضالهم اليومي في سبيل تحقيق مطلبهم وقد أفاد شهود عيان بأن عدداً من سيارات فرع أمن الدولة حاصرت حي البرامكة وذلك بعد منتصف ليل 18/ كانون الثاني/ 2013 وهي المنطقة التي تقطن بها عائلة الشاب مازن ناجي في منزل مستأجر بعد انتقالهم من حي القدم بسبب التضييق الأمني، ويعتقد أن سيارات الدورية قد توقفت بعيداً عن المنزل لقطع طريق الهرب عن الشاب مازن الذي كان في زيارة لأسرته.

full pdf report

توثيق مجزرة قرية حران العواميد في ريف دمشق

مجزرة حران العواميد
في يوم الأحد الموافق 20/ كانون الثاني/ 2013 قامت المقاتلات الحكومية بقصف سيارة تنقل عائلة من منطقة حران العواميد باتجاه منطقة الباركة حيث قتل في هذه الغارة (11 شخصاً) منهم طفل وثلاث نساء وتحولوا جميعاً إلى أشلاء.
وقد تمكن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق مقتل 11 مواطناً بينهم سيدة وطفلة.
أسماء شهداء المجزرة:
بلال عبد الكافي زيتون/ ريف دمشق/ حران العواميد/
علي عمران شحادة/ ريف دمشق/ حران العواميد/
فريزة محمد شحادة/ ريف دمشق/ حران العواميد/
هيام علي عمران شحادة/ريف دمشق/حران العواميد/
اسماعيل علي عمران شحادة/ريف دمشق/حران العواميد/
محمد علي عمران شحادة/ريف دمشق/حران العواميد/
عمران علي عمران شحادة/ريف دمشق/حران العواميد/
فريز ذياب السوقي/ريف دمشق/حران العواميد/
باسم فريز السوقي/ريف دمشق/حران العواميد/
سيدة لم يصل اسمها/ريف دمشق/حران العواميد/ (زوجة فريز ذياب السوقي)
سيدة لم يصل اسمها ابنت فريز ذياب السوقي /ريف دمشق/حران العواميد/

اعتقال الناشط الإعلامي عمر عزيز

عمر عزيزناشط إعلامي من مواليد حي العمارة في دمشق 1949، متزوج ولديه 3 بنات وصبي

اعتقلته المخابرات الجوية بعد مداهمة منزله الكائن في حي المزّة فيلات غربية

وتشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن المعتقل عمر عزيز يتعرض يوميا لتعذيب عنيف، ووضعه الصحي سيئ، ويُعاني من ارتفاع الضغط، وهو بحاجة إلى الدواء كل يوم و صحته على المحك.

المواطن يحمل الجنسية السورية، ولم تقم أي جهة حقوقية عربية أو دولية بالإشارة أو اتخاذ أي إجراء بحقه.

full pdf Statement

توثيق ثلاث مجازر حي بستان القصر

إعدام المعتقلين ورمي جثثهم في نهر قويق

نهر قويق
بحسب رواية السيد عمار الحلبي وهو من مدينة حلب و ناشط إعلامي و الذي أخبرنا :
“في الساعة 9 صباحا ورد لمكتبنا من الأهالي خبر أنو في جثث بنهر قويق عند جسر السنديانة و بالبداية قالوا لنا أنهم حوالي 25 جثة رحنا للنهر و كانت هنيك أغلب كتائب بستان القصر من الجيش الحر لأنه أيضا وصلهم الخبر و صرنا نسحب الجثث كان زميلي يقوم بالتصوير فقام القناص المتمركز على سطح مبنى الإذاعه الحكومة باستهدافه وسقط الرصاص بالقرب منه , و بعد ذلك جمعنا الجثث بالسيارات و أخدناهم إلى مشفى الزرزور و مشافي ميدانية أخرى في بستان القصر , الجثث كانو مكبلين و في طلقة بالرأس غالبا بالعين و كان محطوط على روسن أكياس نايلون و ملزقين الجثث أغلبها ميتة من جديد باستثناء كم جثة في منن لابسين كمار و منن خواتم و رباطات أحذيتن موجودة دليل أنو ما كانو بفرع أمني و ما كان في نساء بعد المشفى أخدناهن على الطبابة و بعدا حطيناهن بمدرسة مشان يجو الناس و بتعرفوا عليهن ”
يمكن التواصل مع الشاهد عبر حسابه على السكايب بالصوت والصورة ammar-alhalabi

للاطلاع على التقرير كاملاً

توثيق مجزرة حي المحافظة بمدينة حلب

33 مجزرة
رواية شاهد عيان يدعى أبو نبيل الحلبي ولا يزال على قيد الحياة:
بالإمكان التواصل مع الشاهد عبر حسابه على السكايب بالصوت والصورة: revolution.jamalieh2011
“في نحو الساعة 12 الظهر وقريب أذان الظهر سمعنا تحليق كثيف للطيران الحربي وفجأة تم إطلاق صاروخين على الحي، المنطقة كلها مدنيين وهي منطقة واقعة تحت سيطرة النظام، البنايات التي تم قصفها مليئة بالنازحين، الشهداء كثر والجثث على الأرض أسعفناهم إلى مشفى الرازي، الأمن والشبيحة طوقوا المشفى ومنعوا أي أحد من الدخول أو التصوير.
في اليوم الثاني ونحو الساعة 11 كنت داخل على المشفى، عند الباب رآني أحدهم وقال لي: لوين؟ قلت له أخي مصاب بالمحافظة بدي أطمن عليه وأنا ماشي رأيت تقريباً 25 جريحاً من المجزرة، رأيت امرأة تبكي كبيرة بالعمر، سألتها شبكي خالة قالتلي بنتي استشهدت كانت جاي على حلب في عندها ورقة بدها تمشيها، ومشيت شفت شب عم بقول لواحد تاني في بنت اسمها فرح وهدول 2 أهلها مصابين بشكل كبير الله يشفيها، وبنتهم الصغيرة مش معروف عنها شي، أنا بعدها بـ 5 دقائق طلعت برا المشفى ما قدرت صور شي أبداً لأنه الشبيحة معبين المكان“.

توثيق مجزرة جامعة حلب

نهر قويق
تأسست جامعة حلب عام 1960 و هي الجامعة الثانية في البلاد و تتكون من 27 كلية و 12 معهد بالاضافه إلى مستشفى جامعيتأسست جامعة حلب عام 1960 وهي الجامعة الثانية في البلاد، وتتكون من 27 كلية، و12 معهداً، إضافة إلى مستشفى جامعي
وقد شهدت جامعة حلب أهم وأقوى حراك جامعي في جميع جامعات سورية، بالرغم من كونها منطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري ولم تخضع في أي وقت من الأوقات لسيطرة المعارضة.
كما يوجد في المدينة الجامعية اليوم ما يقارب الخمسة آلاف عائلة نازحة.
رواية شاهد عيان كان موجوداً حين القصف، وهو طالب في جامعة حلب يُدعى حسام الحلبي، ولا زال على قيد الحياة.
«عند معهد التمريض، كان هناك كثافة طلابية كبيرة حيث كان وقت تبديل بين امتحانات الطلاب، وفجأة شهدنا تحليقاً للطيران الحربي، وقامت الطائرات وبدون أي سابق إنذار بقصفنا بصاروخ، وألقوا معه بالونات حرارية، ولم تمضِ سوى لحظات حتى قصفنا بصاروخ ثانٍ، ما أدى إلى تكسر الزجاج وإغلاق أبواب سور الجامعة، وتبع ذلك إطلاق رصاص كثيف لم يُعرف مصدره، ولم نستطع الخروج إلا بعد قليل حيث كان الوضع كارثي، وهناك عدد كبير من الجثث المتفحة، والأشلاء، وسور الجامعة قد تضرر، ولحق الضرر الكبير بواحد من مباني سكن الطلاب، واحترق عدد كبير من السيارات، وقام الطلاب والمواطنون بنقل الجرحى بسيارات التكسي والسوزكيات».

توثيق مجزرة بلدة معضمية الشام في ريف دمشق

مجزرة بلدة معضمية
تفاصيل الحادثة:
في يوم الإثنين 14/ كانون الثاني/ 2013 قامت المقاتلات الحكومية بقصف الحي الواقع جنوب مدينة معضمية الشام وهو ما يعرف بمنطقة البحصاص وهو مكان وجود المشفى الميداني لمدينة معضمية الشام، ويعتبر هذا الحي من التجمعات السكنية المدنية الكبيرة، وشارع رئيس لمرور النازحين من مدينة داريا إلى المعضمية، ومكان تجمع للنازحين القادمين من مدينة داريا.

رواية شاهد عيان كان موجوداً حين القصف، يدعى (أبو رعد) مازال على قيد الحياة:
بالإمكان التواصل مع الشاهد عبر حسابه على السكايب بالصوت والصورة: m.jamal.mm
“سمعت صوت الطائرة في السماء، وبدأت بالتقاط الصور لها وهي في السماء، وأثناء ذلك فوجئت بها تلقي صاروخين فراغيين وتُرخي جدار الصوت حتى أحسست أني أطير في السماء من قوة الضغط الذي صدر عن الطائرة، وسمعت انفجاراً قوياً جداً جداً في الشارع الثاني، ركضت أنا وبعض الأخوة لنرى أين سقطت الصواريخ، وإذ بغبار كثيف وأبنية مهدمة وأنين جرحى وأصوات تتعالى بالبكاء وطلب الإسعاف، وأشلاء متناثرة. صعقت من هول المنظر ومن الدمار الحاصل، حتى إنني لم أصدق أن صاروخاً يُحدث دماراً وقتلى بهذا الحجم”.

توثيق مجزرة مدينة اعزاز بريف حلب

33 مجزرة
رواية شاهد عيان من أهالي المدينة وقد كان موجوداً حين القصف، يُدعى حازم العزيزي ولا يزال على قيد الحياة.
بالإمكان التواصل مع الشاهد عبر حسابه على السكايب بالصوت والصورة:hazem1375
«وقت أذان العصر وقرابة الساعة الثانية وخمس وعشرون دقيقة أغارت طائرة سوخوي الأسدية على السوق المركزي في مدينة اعزاز عبر قصفه بعدة صواريخ تسببت مباشرة في تهدم الكثير من المحلات التجارية وأدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات من الرجال والأطفال والشيوخ والنساء، وقد امتلأ مشفى اعزاز بالجرحى مما اضطر المسعفين إلى نقل الجرحى إلى مشفى أطباء بلا حدود الموجود داخل الأراضي السورية، وبالإمكان التحدث مع الأطباء داخل المشفى حول الحادثة، ومن ثم إلى مشفى كلس التركية الذي امتلأ أيضاً بالجرحى، وإلى مشفى عنتاب، وكانت الأشلاء تملأ المكان، وكان هناك عدد من الروؤس منفصلة عن أجسادها وكانت الأرجل والأيدي تملأ ساحة السوق، وكان النصيب الأكبر من هذه المجزرة لعائلة الحياني فقد استشهد نحو 5 شهداء من هذه العائلة، وخلفت المجزرة أكثر من 100 جريحاً ولا بد من ذكر أن هذه المجزرة الرابعة في المدينة وكل المجازر التي حصلت كانت من قصف الطيران الحربي على المدينة، وأيضاً قد تسبب هذا القصف العنيف بأضرار جسيمة لعشرات المنازل المحيطة بالسوق وأرعبت أهالي المدينة وأدت إلى نزوح آلاف العائلات من المدينة فأصبحت مدينة اعزاز بعد ذلك مرعبة موحشة خالية، وكان من حصيلة الدمار نحو 30 محلاً تجارياً وكانت هذه المنطقة معروفة بسوق الأكراد وهو سوق شعبي لا يوجد فيه إلا بائعي الألبسة والأحذية، وتحدثت مع الناجين منهم وبقي أهالي المدينة يتدارسون ما حصل في ذلك اليوم الرهيب الذي دمر سوقهم وقتل أبناءهم وكل ذلك حصل على نحو مفاجئ وخاطف».

تنظيم داعش يعدم أسرى ومدنيين من المعارضة السورية

داعش يعدم أسرى
تفاصيل الحادثة:
تعتمد منهجية التقرير على التحقيقات التي أجراها فريق الشبكة السورية مع اثنين من قادات الجيش الحر، حيث يحتوي التقرير على روايتهما مسجلة في التقرير إضافة إلى الأخبار والصور التي وردت إلى الشبكة عبر ناشطين متعاونين معها في المدينة.
بتاريخ 8/ كانون الثاني/ 2013 استطاع أفراد من المعارضة المسلحة (لواء التوحيد، ولواء أحرار سوريا، وجيش المجاهدين والمكون من “تجمع استقم كما أمرت، وكتائب الزنكي، ولواء الأنصار، ولواء أمجاد الإسلام، وحركة النور، ولواء الإسلام) السيطرة على مقر تنظيم داعش (يطلق على نفسه الدولة الإسلامية) الكائن في مشفى الأطفال في حي قاضي عسكر في حلب.

أحمد .ص قائد مجموعة في كتيبة تابعة للواء التوحيد، أفاد الشبكة السورية لحقوق الإنسان بروايته:
“بتاريخ 7/ كانون الثاني/ 2014 قامت مجموعات تابعة لتنظيم داعش بمهاجمة مبنى الشرطة العسكرية الثورية التابع للواء التوحيد والمجاور لمبنى قيادة داعش الكائن في مشفى الأطفال.
تسللت عناصر داعش إلى داخل سور مبنى الشرطة العسكرية وقامت غدراً بقتل 12 عنصراً من اللواء كانوا على باب البناء وفي غرفة الحرس، ثم تصدى لهم عناصر الشرطة الموجودون في المبنى فاستشهد منهم ثمانية آخرون وجرح نحو 16 قبل أن يتمكنوا من صد عناصر “داعش” وإجبارهم على الانسحاب.
بعد ذلك قام تنظيم داعش بنشر قناصين على أسطح البنايات العالية المقابلة لمشفى الأطفال فقاموا باستهداف كل ما يتحرك في أحياء باب الحديد والقطانة وقاضي عسكر التي يطلون عليها، فقتلوا على الأقل ستة مدنيين <من سكان هذه الأحياء> وبسبب ذلك رفضنا نحن الثوار الوساطة التي تقتضي عقد هدنة مع هذا التنظيم وقررنا اقتحام مبنى قيادتهم بالقوة”.

ذبح مسافرين على الهوية من قبل قرى موالية للنظام السوري

المزرعةتفاصيل الحادثة :
انطلقت أربعة سيارات من مدينة حماة حوالي الساعة التاسعة صباح يوم الاحد الموافق 6-1-2013، وهي: سيارة كيا أوبتيما ، بيضاء اللون، يقودها الشهيد زهير المليح، وسيارة هيونداي سواناتا بيضاء اللون، يقودها الشاب سليم الحريري، بالاضافة إلى سيارتين أخريين خلفهما .
بعد قرابة ساعه لم يعد يتمكن أحد من الأهالي باتصال بالمسافرين ، وذلك بحسب روايات الأهالي الذين أكدوا ذلك ، و وردت أنباء بأن المسافرين جميعا قد تم اعتقالهم وهم الآن محتجزين في فرع أمن الدولة ، وقد تبين فيما بعد بطلان هذه الرواية

بعد ذلك انقطعت أي أخبار عن المسافرين بشكل مطلق و بعد التحريات تبين أنه قد تم خطفهم على يد ميليشات من قرى موالية للنظام السوري و تحديدا في منطقة ” المشرفة ” الواقعة في ريف حمص الغربي .

و في يوم الثلاثاء الموافق 8-1-2013، جاء اتصال من قبل قوات الأمن في المشفى العسكري بمدينة حمص لبعض عوائل الضحايا تطلب منهم القدوم و استلام جثث أبنائهم .
أفادنا الأهالي بأن معظم أبنائهم قد قتلوا ذبحا بالسكاكين كما تم تشويه الجثث بشكل فظيع جدا و تقطيع أيدي و أرجل عدد منهم .
القتل كان على الهوية لمجرد أنهم من مدينة حماة المعروفة بمعارضتها للنظام السوري و على خلفية اثنية و لكن اللافت للنظر أن بين الضحايا اثنان من الطائفة المسيحية قامت الميليشات الموالية للنظام بذبحهم دون أن تعرف دينهم .
وهذا دليل صارخ على أن القتل كان بهدف القتل فقط كما هي حال جميع المجازر التي ارتكبتها الميليشات الطائفية الموالية للنظام السوري .