اللغات
متاح بالـ
أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المواطن “عبد القادر عمر رسلان” الذي كان يعمل حارساً لمبنى سكني قبيل اعتقاله، وهو من أبناء قرية الشيخ عيسى في ناحية تل رفعت في ريف محافظة حلب الشمالي، من مواليد 1963، اعتقلته عناصر من قوى الأمن العسكري التابعة لقوات نظام الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2012، من مكان عمله في حي الفرقان في مدينة حلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، وما يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشَّبكة السورية لحقوق الإنسان وأهله أيضاً.
كما قامت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحقِّ كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المواطن “عبد القادر عمر رسلان”.
وكان نظام الأسد يتبع سياسة الإنكار لإخفائه القسري للمواطن “عبد القادر عمر رسلان”، ولم تتمكن الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً.
تؤكد الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان أهمية معالجة قضية الإخفاء القسري، كما تؤكد الشَّبكة أنَّ جرائم الاختفاء القسري تُعد انتهاكاً صارخاً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والميثاق العربي لحقوق الإنسان، اللَذين صادقت عليهما سوريا، وأنَّ هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.