الرئيسية بلوق الصفحة 126

ما لايقل عن 34 مجزرة في تشرين الأول 2016

بينهم 26 مجزرة على يد النظام السوري والروسي

مجزرة في تشرين الأول 2016
أولاً: الملخص التنفيذي:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لايقل عن 34 مجزرة في تشرين الأول، توزعت على النحو التالي:
ألف: القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية): 13
باء: القوات الروسية: 13
تاء: التنظيمات الإسلامية المتشددة:
– تنظيم داعش (يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية): 1
ثاء: فصائل المعارضة المسلحة: 2
جيم: قوات التحالف الدولي: 2
حاء: جهات لم نتمكن من تحديدها: 3

تعتمد الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توصيف لفظ مجزرة على الحدث الذي يُقتل فيه خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة. من أجل الاطلاع على المزيد حول منهجيتنا في توثيق الضحايا، نرجو زيارة الرابط.
توزعت المجازر المرتكبة من قبل القوات الحكومية في تشرين الأول 2016، حسب مناطق السيطرة على النحو التالي:
– 9 مجازر في مناطق تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
– 3 مجازر في مناطق خاضعة لسيطرة مشتركة بين فصائل المعارضة المسلحة وجبهة فتح الشام.
– مجزرة في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش.

توزعت المجازر على المحافظات على النحو التالي:
حلب: 13 مجزرة، إدلب: 7 مجازر، ريف دمشق: 6 مجازر، درعا: مجزرتان، الرقة: مجزرتان، دير الزور: مجزرة واحدة، حماة: مجزرة واحدة، حمص: مجزرة واحدة، الحسكة: مجزرة واحدة.

للاطلاع على التقرير كاملاً

مقتل 6 إعلاميين، وإصابة 9 آخرين، حصيلة تشرين الأول 2016

بينهم 4 إعلاميين قتلهم النظام السوري

مقتل 6 إعلاميين
أولاً: المقدمة:
العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوأ في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سوريا وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
ومن منطلق الاهتمام بدور الإعلاميين البارز في الحراك الشعبي وفي الكفاح المسلح، تقوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان وبشكل شهري بإصدار تقرير يرصد الانتهاكات التي يتعرضون لها.
لكن لابد لنا من التذكير بأمر مهم، وهو أن الصحفي يُعتبر شخصاً مدنياً بحسب القانون الدولي الإنساني بغض النظر عن جنسيته، وأي هجوم يستهدفه بشكل متعمد يرقى إلى جريمة حرب، لكن الإعلامي الذين يقترب من أهداف عسكرية فإنه يفعل ذلك بناء على مسؤوليته الخاصة، لأن استهدافه في هذه الحالة قد يعتبر من ضمن الآثار الجانبية، وأيضاً يفقد الحماية إذا شارك بشكل مباشر في العمليات القتالية، ونرى أنه يجب احترام الإعلاميين سواء أكانت لديهم بطاقات هوية للعمل الإعلامي أم تعذر امتلاكهم لها بسبب العديد من الصعوبات.

يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“تبرز للعمل الإعلامي في سوريا أهمية خاصة لأنه في كثير من الأحيان يكشف خيطاً من الجرائم المتنوعة التي تحدث يومياً، ومن هذا المنطلق فإننا نسجل في معظم تقاريرنا الشهرية الخاصة بالإعلاميين انتهاكات من أطراف متحاربة فيما بينها”.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان على ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وتُجدد إدانتها لجميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان، وتؤكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة، مع محاسبة المتورطين في الانتهاكات بحق الصحفيين والناشطين الإعلاميين، وعلى المجتمع الدولي متمثلاً بمجلس الأمن تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين والإعلاميين في سوريا.

ثانياً: منهجية التقرير:
بحسب منهجية الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن المواطن الصحفي هو من لعب دوراً مهماً في نقل ونشر الأخبار، وهو ليس بالضرورة شخصاً حيادياً، كما يُفترض أن يكون عليه حال الصحفي.
عندما يحمل المواطن الصحفي السلاح ويُشارك بصورة مباشرة في العمليات القتالية الهجومية، تسقط عنه صفة المواطن الصحفي، وتعود إليه إذا اعتزل العمل العسكري تماماً.

للاطلاع على التقرير كاملاً

تسجيل ما لايقل عن 594 حالة اعتقال تعسفي في تشرين الأول 2016

اعتقال تعسفي في تشرين الأول 2016
أولاً: المقدمة:
تكاد تكون قضية المعتقلين المعضلة الوحيدة التي لم يحدث فيها أيُّ تقدُّم يذكر على الرغم من تضمينها في بيان وقف الأعمال العدائية، وفي هذه القضية تحديداً فإننا نوصي بالتالي:
أولاً: يجب أن تتوقف فوراً عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري التي مازالت مستمرة حتى الآن بحسب هذا التقرير الشهري للشبكة السورية لحقوق الإنسان، ويجب الكشف عن مصير جميع المعتقلين والمختفين قسرياً، والسماح لأهلهم بزيارتهم فوراً.
ثانياً: الإفراج دون أي شرط عن جميع المعتقلين الذين تم احتجازهم لمجرد ممارسة حقوقهم السياسية والمدنية، وإطلاق سراح كافة النساء والأطفال، والتوقف عن اتخاذهم رهائن حرب.

ثالثاً: منح المراقبين الدوليين المستقلين من قبيل أعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي شكلتها الأمم المتحدة بشأن الجمهورية العربية السورية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة كافة مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية، دون ترتيب مسبق، ودون أي قيد أو شرط.
رابعاً: تشكيل لجنة أممية لمراقبة إطلاق سراح المعتقلين بشكل دوري وفق جدول زمني يطلب من كافة الجهات التي تحتجزهم، وبشكل رئيس من الحكومة السورية التي تحتجز 99% من مجموع المعتقلين.

منهجية التقرير:
تواجه الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحديات إضافية في عمليات توثيق المعتقلين اليومية والمستمرة منذ عام 2011 وحتى الآن، ومن أبرزها خوف كثير من الأهالي من التعاون ونشر خبر اعتقال أبنائهم، حتى لو كان بشكل سري، وبشكل خاص في حال كون المعتقلة أنثى، وذلك لاعتقاد سائد في المجتمع السوري أن ذلك سوف يعرضهم لمزيد من الخطر والتعذيب، وبدلاً من ذلك تبدأ المفاوضات مع الجهات الأمنية التي غالباً ما تقوم بعملية ابتزاز للأهالي قد تصل في بعض الأحيان إلى آلاف الدولارات، وعلى الرغم من امتلاك الشبكة السورية لحقوق الإنسان قوائم تتجاوز الـ 117 ألف شخص بينهم نساء وأطفال، إلا أننا نؤكد أن تقديراتنا تُشير إلى أن أعداد المعتقلين تفوق حاجز الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم لدى القوات الحكومية بشكل رئيس.

للاطلاع على التقرير كاملاً

مقتل 10 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني

44 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني في تشرين الأول 2016

الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني
أولاً: المقدمة والمنهجية:
تعتمد الشبكة السورية لحقوق الإنسان منهجية عالية في التوثيق، عبر الروايات المباشرة لناجين أو لأهالي الضحايا، إضافة إلى عمليات تدقيق وتحليل الصور والفيديوهات وبعض التسجيلات الطبية، وبالرغم من ذلك لا ندَّعي أننا قمنا بتوثيق الحالات كافة، وذلك في ظل الحظر والملاحقة من قبل القوات الحكومية وبعض المجموعات المسلحة الأخرى.
للاطلاع بشكل تفصيلي على منهجية الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا نرجو زيارة الرابط.

إن قصف القوات الحكومية بشكل مستمر ومنذ عام 2011 للمنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني، واستهداف أطراف النزاع المسلح وبشكل خاص القوات الحكومية للكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني بعمليات القتل والاعتقال، يدلُّ على سياسة متعمَّدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلَّحين.

يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“إن هجمات القوات الروسية على المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي وفي كثير من الأحيان المتعمد على الأعيان المشمولة بالحماية، لقد تسبب كل ذلك في آلام مضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لاتوجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما فيها المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تَفْنَوا”.
ماورد في هذا التقرير يُمثل الحد الأدنى الذي تمكنا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاكات التي حصلت، كما لا يشمل الحديثُ الأبعادَ الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

للاطلاع على التقرير كاملاً

مقتل 24 شخصاً بسبب التعذيب في تشرين الأول 2016

جميعهم على يد القوات الحكومية

24 شخصاً بسبب التعذيب
أولاً: منهجية التقرير:
منذ عام 2011 حتى الآن مازال النظام السوري لا يعترف بعمليات الاعتقال، بل يتهم بها القاعدة والمجموعات الإرهابية كتنظيم داعش، كما أنه لا يعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وتحصل الشبكة السورية لحقوق الإنسان على المعلومات إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات من أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين.
ونحن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نُشير إلى روايات الأهالي التي تردنا، ونذكر دائماً أن السلطات السورية لا تقوم في كثير من تلك الحالات بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية؛ خوفاً من اعتقالهم.
كما أن أغلب الأهالي الذين نتواصل معهم أو يتواصلون معنا يؤكدون أن أقرباءهم كانوا في صحة جيدة لحظة اعتقالهم، ولم يكن المرض أبداً هو المسبب للوفاة.

يقول فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“لابُدَّ من تطبيق مبدأ “مسؤولية الحماية” بعد فشل الدولة في حماية شعبها، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، ومازالت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ترتكب يومياً في سوريا، وبشكل رئيس من قبل أجهزة الدولة نفسها”.
بناء على كل ذلك تبقى الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُعاني من صعوبات حقيقية في عملية التوثيق بسبب الحظر المفروض عليها وملاحقة أعضائها، وفي ظل هذه الظروف يصعب تأكيد الوفاة بنسبة تامة، وتبقى كامل العملية خاضعة لعمليات التوثيق والتحقق المستمر، وتظل مثل هذه القضايا مفتوحة، مع أخذنا بالاعتبار شهادة الأهالي، لكن لا بد من التنويه إلى ما سبق.

للاطلاع على التقرير كاملاً

مقتل 1106 مدنيين في تشرين الأول 2016

بينهم 791 على يد قوات النظام السوري والروسي

مقتل 1106 مدنيين
أولاً: مقدمة:
يشمل التقرير حصيلة الضحايا المدنيين فقط الذين قتلوا على يد الجهات الست الرئيسة الفاعلة في سوريا، وهم:
• القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية).
• القوات الروسية.
• قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي – فرع حزب العمال الكردستاني).
• التنظيمات الإسلامية المتشددة.
• فصائل المعارضة المسلحة.
• قوات التحالف الدولي.
• جهات لم نتمكن من تحديدها.

منهجية التقرير:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان منظمة حقوقية مستقلة لا تتبع لأي جهة حزبية أو سياسية، تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الأطراف الست الرئيسة في سوريا.
نتمكن إلى حد بعيد من توثيق الضحايا المدنيين الذين يقتلون من قبل الأطراف، أما الضحايا المسلحون فهناك قسمان:
– الضحايا من المعارضة المسلحة: تواجهنا صعوبات إضافية لأن أعداداً كبيرة تُقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولانتمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبسبب تكتم قوات المعارضة المسلحة في بعض الأحيان لأسباب أمنية أو غير ذلك، وبالتالي فإن ما يتم تسجيله هو أقل بكثير مما هو عليه الحال.

– الضحايا من القوات الحكومية أو تنظيم داعش: يكاد يكون من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن هذا النوع من الضحايا ونسبة الخطأ مرتفعة جداً، لعدم وجود منهجية في توثيق مثل هذا النوع؛ لأن الحكومة السورية وتنظيم داعش لا ينشران أو يصرحان أو يسجلان ضحاياهم، ومن وجهة نظرنا تدخلُ الإحصائيات الصادرة عن بعض الجهات لهذا النوع من الضحايا في خانة الإحصائيات الوهمية التي لايوجد لها داتا حقيقية.
وبناء على ذلك فإننا سنكتفي بالإشارة إلى الضحايا المدنيين الذين يقتلون من قبل كافة الأطراف، وعقد مقارنات بينهم.

للاطلاع على التقرير كاملاً

قصف روسي يستهدف مبنى كلية الطب في مدينة كفر تخاريم

صمت الأمم المتحدة عن قصف الجامعة يشجع على تكرار الجرائم

مدينة كفر تخاريم
لم يعهد العصر الحديث استهدافاً للمراكز الحيوية المدنية والمنشأت التعليمية على النحو الذي يرتكبه النظام السوري والروسي في سوريا، وفي هذا البيان نسجل استهداف مبنى كلية الطب التابعة لسلطة الحكومة المؤقتة في مدينة كفر تخاريم بمحافظة إدلب

لقد باتت استراتيجية النظام السوري وحليفه الروسي مفضوحة، حيث يتعمد قصف المشافي والأسواق والمدارس والجامعات في المناطق الخارجة عن سيطرته، ليُجبَر الأهالي على قبول تسوية، تنتهي بتهجيرهم وتشريدهم إلى الشمال السوري، أو خارج سوريا، ومازال المجتمع الدولي متفرجاً على ما يحصل من تغيير ديمغرافي في سوريا، مكتفياً بعبارات التنديد والتهديد، التي يقرؤها جميعها النظام السوري والإيراني بمثابة ضوء أخضر للاستمرار في الجرائم.

يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“يشعر السوريون الضحايا وذووهم بالأسى الشديد لأنه على الرغم من فظاعة الجرائم المرتكبة بحقهم، لم تَعُد حتى تحظى بعبارات القلق والشجب والاستنكار، إن ما يحصل في سوريا من عمليات قصف وحشي عنيف للمشافي والجامعات والمدارس، دون رادعٍ أو رقيب لهوَ اعتداء على جوهر الإنسانية، وتحطيم لكافة القيم والمبادئ، ونحن والتاريخ يسجل كل من كان في موقع المسؤولية، ولم يُقدم الدَّعم والحماية للجامعات والمدارس في سوريا من القصف الروسي”.

الأحد 23/ تشرين الأول/ 2016 قرابة الساعة 23:30 أغارت طائرة ثابتة الجناح نعتقد أنها روسية مرتين على الحي الشمالي الغربي في مدينة كفر تخاريم بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة مشتركة بين فصائل المعارضة المسلحة وجبهة فتح الشام، استهدفت الغارات مبنى كلية الطب التابعة للحكومة السورية المؤقتة وهو البناء ذاته الذي يضمُّ المجلس المحلي التابع للمدينة ومبنى الصالة الرياضية، التي تضم أيضاً قاعة محاضرات تابعة للكلية الطبية؛ وقد تسبب القصف بدمار كبير في مبنى الكلية والصالة الرياضية، وثقنا مقتل 7 مدنيين، بينهم طفلان و4 سيدات يقطنون في منازل سكنية مجاورة لمبنيي الصالة الرياضية وكلية الطب.

للاطلاع على البيان كاملاً

المواطن محمد الصغير مختفٍ قسرياً منذ عام 2015

محمد الصغير
أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية المواطن “محمد الصغير”، من حي شارع البرازيل في مدينة حمص، البالغ من العمر حين اعتقاله 29 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً لدى مروره من نقطة تفتيش تابعة للقوات الحكومية تقع عند دوار النخلة في حي شارع البرازيل بمدينة حمص بتاريخ /17أيلول/ 2012 من قبل عناصر نقطة التفتيش، واقتادوه إلى جهة مجهولة، عناصر نقطة التفتيش كانوا يرتدون الزي العسكري والمدني، ويتبعون لقوى الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية.

وبتاريخ 5/ كانون الأول/2015 ، شوهد آخر مرة عبر جريدة الوطن السورية، حيث نشرت صوراً لمعتقلين ادعت القوات الحكومية أنها تقوم بتسوية أمورهم وإطلاق سراحهم. ومايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن محمد الصغير، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.

للاطلاع على البيان كاملاً

النظام السوري يستهدف الأطفال في مدارسهم

مقتل 38 مدنياً في قصف ثلاث مدارس في قرية حاس بمحافظة إدلب

الأطفال في مدارسهم
أولاً: مقدمة:
تقع قرية حاس بين مدينة معرة النعمان شرقاً ومدينة كفر نبل غرباً، وتبعد عن مدينة معرة النعمان قرابة 8 كم، تخضع القرية لسيطرة مشتركة بين فصائل المعارضة المسلحة وجبهة فتح الشام.
في هذا التقرير نوثق استهداف تجمع يضم ثلاث مدارس في القرية من قبل طائرات حكومية ثابتة الجناح؛ حيث قام فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالتواصل مع عدد من أهالي المدينة وشهود العيان وناجين من الحوادث، ومع نشطاء إعلاميين محليين، ونعرض في هذا التقرير شهادتين، وقد شرحنا للشهود الهدف من المقابلات، وحصلنا على موافقتهم على استخدام المعلومات التي يُقدمونها في هذا التقرير.

كما راجعنا الصور والفيديوهات الواردة إلينا وتحقَّقنا من صدقيتها؛ حيث أظهرت آثار الدمار الكبير في المباني المدرسية وصوراً لضحايا من الأطفال نحتفظ بنسخ من جميع مقاطع الفيديو والصور المذكورة في هذا التقرير.
أثبتت التحقيقات الواردة في هذا التقرير أن المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولايوجد فيها أي مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة لفصائل المعارضة المسلحة أو التنظيمات الإسلامية المتشددة أثناء الهجوم أو حتى قبله.
ماورد في هذا التقرير يُمثل الحدَّ الأدنى الذي تمكنا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاك الذي حصل، كما لا يشمل الحديثُ الأبعادَ الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

ثانياً: تفاصيل الحادثة:
الأربعاء 26/ تشرين الأول/ 2016 قرابة الساعة 10:52 أغارت طائرتان حكوميتان ثابتتا الجناح من طراز “SU22” على الحي الجنوبي في قرية حاس، الذي يضم تجمع مدارس الشهيد كمال قلعجي، ويضم ثلاث مدارس، إحداهنَّ ابتدائية، واثنتان إعداديتان، استمر القصف قرابة 20 دقيقة قصفت فيها الطائرات ما لايقل عن 9 صواريخ محملة بمظلات.

حصل القصف على مرحلتين: الأولى استهدفت أبنية المدارس؛ ما أدى إلى خروج الطلاب ليتم استهدافهم مرة أخرى على الطريق العام؛ ما يُشير إلى تعمُّد القوات الحكومية إيقاع عدد أكبر من الضحايا.
تسبب القصف بمقتل 38 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و6 سيدات، منهم 4 من الكادر التدريسي، و14 من الطلاب.
من بين الضحايا الطبيب يوسف الطراف، الذي قضى متأثراً بجراحه بعد إصابته أثناء محاولته إسعاف الجرحى.

للاطلاع على التقرير كاملاً

القوات الروسية تتحرى مواقع المراكز الطبية لقصفها

قصف روسي يُخرج المشفى الوحيد في بلدة سرجة عن الخدمة

المراكز الطبية
لم يعهد العصر الحديث استهدافاً للمراكز والكوادر الطبية على النحو الذي يرتكبه النظام السوري والروسي في سوريا، وفي هذا البيان نُسجل خروج المشفى الوحيد في بلدة سرجة التابعة لمحافظة إدلب عن العمل.
لقد باتت استراتيجية النظام السوري وحليفه الروسي مفضوحة؛ حيث يتعمدان قصف المشافي والأسواق والمدارس في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، ليُجبَر الأهالي على قبول تسوية، تنتهي بتهجيرهم وتشريدهم إلى الشمال السوري، أو خارج سوريا، ومازال المجتمع الدولي متفرجاً على ما يحصل من تغيير ديمغرافي في سوريا، مكتفياً بعبارات التنديد والتهديد، التي يقرؤها النظام السوري والإيراني على أنها ضوء أخضر للاستمرار في الجرائم.

يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“لم يَعُد هناك شكٌّ أن القوات الروسية تترصد وتبحث عبر عملائها عن مواقع المشافي بهدف قصفها، إن روسيا تعلم تماماً أنها لن تُحاسب يوماً ما على أية جريمة ارتكبتها في سوريا، ولهذا فهي ترتكب المزيد وسوف تستمر في ذلك، بل وتحمي النظام السوري الحالي من المحاسبة، وتُشجِّعه على ارتكاب الجرائم”.

الثلاثاء 18/ تشرين الأول/ 2016 قرابة الساعة 14:15 قصفت طائرات ثابتة الجناح نعتقد أنها روسية صاروخاً استهدف مشفى الإيمان في بلدة سرجة في جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي وهو المشفى الوحيد في البلدة، تسبب القصف بدمار متوسط في بناء المشفى وخروجه عن الخدمة، إضافة إلى إصابة 5 من الكوادر الطبية ودمار في سيارتي إسعاف، يُقدِّم المشفى خدماته في تخصصات الجراحة الداخلية والجراحة العامة والعظمية لما لايقل عن 80 ألف شخص موجودون في بلدات جبل الزاوية.

للاطلاع على البيان كاملاً

بيان مشترك: دور روسيا في سوريا يطرح تساؤلات حول ترشحها لمجلس حقوق الإنسان

دور روسيا في سوريا
سوف تختار الجمعية العامة للأمم المتحدة أعضاء جددًا لمجلس حقوق الإنسان، خلال الانتخابات التي ستعقد في نيويورك، في 28 أكتوبر. وتنافس روسيا، في هذه الانتخابات، المجر وكرواتيا على تمثيل مجموعة أوروبا الشرقية في أهم هيئات حقوق الإنسان على مستوى العالم.

وبهذه المناسبة، تحث المنظمات الموقعة أدناه، كل الدول الأعضاء في الجمعية العامة على أن تنظر بجدية في دور روسيا في سوريا، عند اختيار المرشح الذي ستدعمه عن أوروبا الشرقية – ذلك الدور الذي اشتمل على دعم ومباشرة أعمال عسكرية استهدفت بشكل روتيني المدنيين والأهداف المدنية – وترى إن كان دورها هذا يخولها الحق في خدمة أهم هيئة حكومية أممية معنية بحقوق الإنسان.

فقد طالب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 60/251 الدول الأعضاء بالمجلس عند تصويتها لاختيار مرشحين أن تراعي: “إسـهام المرشـحين في تعزيـز وحمايـة حقـوق الإنـسان ومـا أبـدوه تجاههـا مـن تعهـدات والتزامـات بـصفة طوعيـة.” وينطبق ذلك على جهود المرشحين في تعزيز وحماية حقوق الإنسان داخل دولهم وخارجها على حد سواء.

إن أفعال روسيا في سوريا تتناقض بشكل واضح مع التزامها الخطابي بحقوق الإنسان. ولذلك يتعين على الدول الأعضاء أن تأخذ بعين الاعتبار، على وجه الخصوص، هجمات روسيا العشوائية، وإمداداتها الهائلة بالسلاح للحكومة السورية، وجهودها لمنع المساءلة غير المتحيزة عن الجرائم الخطيرة التي ترتكب في سوريا.

فضلاً عن ذلك، يجب أن تنظر الدول الأعضاء في استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) في 8 أكتوبر 2016، على مسودة قرار ذي مصداقية لمجلس الأمن، استهدف إنهاء الفظائع التي ترتكب في حلب. كانت تلك المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض على قرار يتعلق بسوريا في مجلس الأمن. ويُذكر أن القوات الروسية والسورية تقصف، منذ 19 سبتمبر 2016، المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب. وتضمنت هذه الهجمات استخدام البراميل المتفجرة، والذخائر العنقودية، والأسلحة المحرقة، كما أسفرت تلك الهجمات عن الإضرار أو التدمير الجزئي لخمس مستشفيات على الأقل في ست هجمات متفرقة، كما أوضحت دراسة أجرتها منظمة هيومان رايتس ووتش.

للاطلاع على البيان كاملاً

المواطن أكرم إدريس مختفٍ قسرياً منذ عام 2013

أكرم إدريس
أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية المواطن “أكرم إدريس”، من مدينة الرستن بمحافظة حمص والمقيم في منطقة شارع الأمين في مدينة النبك بمحافظة ريف دمشق، البالغ من العمر حين اعتقاله 64 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 24/ تشرين الثاني/ 2013 لدى مروره من نقطة تفتيش تابعة لقوى الجيش النظامي التابع للقوات الحكومية في منطقة شارع الأمين في مدينة النبك بمحافظة ريف دمشق، من قِبَلِ عناصر نقطة التفتيش وكانوا يرتدون الزي العسكري، ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة، ولم تحصل عائلته على أية معلومة تحدد مصيره أو مكان احتجازه بعد ذلك التاريخ، ومايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.

السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن أكرم إدريس، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.

للاطلاع على البيان كاملاً