تستمر الأجهزة الأمنية والميليشات الموالية للنظام السوري بعمليات الخطف والاعتقال المستمر إلى جانب عمليات القتل اليومي، ونظراً لارتفاع أعداد الضحايا اليومي إثر عمليات القصف بالقنابل البرميلية والصواريخ وقذائف الهاون، إضافة إلى أخبار المعارك والاشتباكات اليومية، فإن ذلك كله يكاد يطغى على ممارسات منهجية يقوم بها النظام السوري تسير بوتيرة شبه ثابتة تشمل خطف واعتقال المواطنين، ومن ثم إدخالهم في ماكينات التعذيب الوحشية، حيث يخرج يومياً خمسة أشخاص قتلى بسبب ظروف التعذيب كمعدل وسطي بحسب فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وتقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان بحسب طريقة التوثيق التقديري إجمالي أعداد المعتقلين منذ بدء الثورة السورية بـما لايقل عن 215 ألف شخص, تمتلك الشبكة السورية لحقوق الإنسان قوائم بأكثر من 76 ألفاً منهم، وذلك بسبب الصعوبة الشديدة في الحصول على أسماء وتفاصيل المعتقلين، إضافة إلى ذلك فقد وثّقنا مقتل ما لايقل عن 5047 شخصاً بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز حتى نهاية شهر تموز/2014.
تستمر الأجهزة الأمنية والميليشات الموالية للنظام السوري بعمليات الخطف والاعتقال المستمر إلى جانب عمليات القتل اليومي، ونظراً لارتفاع أعداد الضحايا اليومي إثر عمليات القصف بالقنابل البرميلية والصواريخ وقذائف الهاون، إضافة إلى أخبار المعارك والاشتباكات اليومية، فإن ذلك كله يكاد يطغى على ممارسات منهجية يقوم بها النظام السوري تسير بوتيرة شبه ثابتة تشمل خطف واعتقال المواطنين، ومن ثم إدخالهم في ماكينات التعذيب الوحشية، حيث يخرج يومياً خمسة أشخاص قتلى بسبب ظروف التعذيب كمعدل وسطي بحسب فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.ويتعرض هذا التقرير لثلاثة أنماط من الاعتقال التعسفي زادت وتيرتها لتشكل ظاهرة في هذا العام, هي: الاعتقال بهدف التجنيد الإجباري, اعتقال أفراد وقع النظام معهم تسوية تتعهد بعدم التعرض لهم, اعتقال نشطاء العمل الإغاثي, وأخيرا معتقلي الرأي.