الرئيسيةالتقارير المواضيعيةأخرىقصف حي الوعر يزيد معاناة 15 ألف عائلة محاصرة ويقتل العشرات

قصف حي الوعر يزيد معاناة 15 ألف عائلة محاصرة ويقتل العشرات

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

08690233332500_o
متاح بالـ

 

تفرض قوات النظام السوري على حي الوعر في غرب مدينة حمص، والذي يحوي ما يقارب 15 الف عائلة   حصاراً منذ  يوم الخميس 10 / تشرين الاول /2013 , الحصار يحدد حركة تنقل السكان الداخلين والخارجين من الحي بشكل انفصالي فظيع، حيث تحظر من لا يملك بطاقة موظف او بطاقة طالب او تقرير طبي، إضافة إلى ذلك فحواجز قوات النظام السوري تحظر إدخال الأغذية والادوية والمحروقات فيما عدا حالات نادرة تحت الضغط والابتزاز.
صعدت قوات النظام حملتها على الحي منذ يوم السبت 4 / تشرين الاول، ويأتي ذلك بعد التفجير الذي استهدف مدرسة ابتدائية في حي عكرمة المعروف بأغلبيته الموالية للنظام.
خلال فترة لا تتجاوز 12 يوم منذ السبت 4 / تشرين الاول وحتى الاربعاء 15 / تشرين الاول شنت قوات النظام عشرات الهجمات العشوائية زادت من وطأة الحصار، فقد رصدنا في تلك الفترة تعرض الحي إلى مالايقل عن 10 صواريخ ارض ارض و 30 اسطوانة متفجرة وعشرات قذائف الهاون.
في يوم الاربعاء 8 / تشرين الاول تعرض احد الابراج السكنية لاسطوانتين محملتين بالمواد المتفجرة ادى بحسب ما وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان الى مقتل 7 اشخاص  بينهم 4 اطفال وسيدتين.
في يوم الاربعاء 15 / تشرين الاول تعرض الحي لقصف بصاروخ ارض ارض و اكثر من 10 اسطونات متفجرة وادى ذلك لمقتل 9 اشخاص بينهم 3 اطفال في يوم واحد.
 كما رصدنا استهداف القصف للعديد من المراكز الحيوية في الحي، ففي يوم  الثلاثاء 14/ تشرين الاول قصفت قوات النظام محطة توليد الكهرباء بقذيفة هاون.
تمكنت الشبكة السورية لحقوق الانسان خلال 12 يوم  توثيق مقتل 24 مدني بينهم   7 طفل و 6 سيدات.
على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن 2139 بتاريخ 22/شباط/2014 والذي طالب فيه “برفع الحصار فوراً عن المناطق المأهولة”، وتوعد باتخاذ إجراءات إضافية في حال عدم الاستجابة، وتطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بهذه الإجراءات الإضافية حيث لم تستجب الحكومة السورية.
كما أن قرار مجلس الأمن 2165 الصادر بـ14/تموز/2014 أتاح المجال أخيراً لإدخال المساعدات دون قيد أو شرط، ولكن هذه المساعدات تقتصر على المناطق الحدودية فقط، وتطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان إيجاد آليات بالسرعة القصوى لإيصال المساعدات إلى مناطق داخل سوريا مثل حي الوعر في حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، لأنها الأماكن الأكثر تضرراً كونها خضعت للحصار الأطول والأشد.
في هذا الصدد يجب على الأمم المتحدة الكشف أين وصلت التحقيقات المتعقلة بقضية الفساد التي كشف عنها السيد جاري كوينلان ممثل أستراليا الدائم في الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن 90% من المساعدت تذهب إلى غير مستحقيها وإلى المناطق الموالية للنظام السوري، وهي مناطق في وضع جيد، في حين أن مناطق مثل حي الوعر لا تكاد تصلها أية مساعدات، لابد على دول أصدقاء سوريا من متابعة أين تذهب الأموال التي يقومون بالتبرع بها، وأن لايستخدمها النظام السوري في تمويل الحاضنة الشعبية للميليشيات السورية التي تقاتل إلى جانبه، فيما يفترض أنها مساعدات للمنكوبين.

full pdf report

المواد ذات الصلة

النظام السوري قصف محافظة درعا بقرابة 11 ألف برميل متفجر قتلت 1177 مدنياً 40% منهم...

استخدام البراميل المتفجرة تسبب في تشريد مئات الآلاف وسهل عملية السيطرة على أراضيهم وممتلكاتهم اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي...

بيان إدانة إلغاء هيئة تحرير الشام دورة الألعاب البارالمبية في مدينة ادلب عقب حملة تحريض...

قرار حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام بمنع إقامة أي فعالية دون الحصول على موافقة من المديرية...

المحاكم الصورية في سوريا: أداة لقمع المعارضين وشرعنة التعذيب

اللغات متاح بالـ English عربي   فضل عبد الغني سلط مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، الضوء على الاستخدام...

تسجيل ما لا يقل عن 214 حالة احتجاز تعسفي في آب/ 2024 بينهم 13 طفلاً...

من بينهم 19 شخصاً من اللاجئين المعادين قسرياً من لبنان اللغات متاح بالـ English عربي   بيان صحفي (لتحميل التقرير كاملاً...