fbpx
الرئيسيةالمقررون الخواصالاختفاء القسريالمواطن خالد إبراهيم الجمال مختفٍ قسريا منذ عام 2012

المواطن خالد إبراهيم الجمال مختفٍ قسريا منذ عام 2012

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

الشبكة السورية لحقوق الإنسان
باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية المواطن “خالد إبراهيم الجمال” والذي كان يعمل سائق تكسي قبيل اعتقاله، من أبناء مدينة حلب، من مواليد عام 1984، ويقيم في مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشمالي، اعتقلت عناصر مسلحة تابعة لقوات النظام السوري في 1/ تموز/ 2012 المدني خالد في مدينة إدلب لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في المدينة، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، وكانت آخر مشاهدة له في الفرع 215 بمدينة دمشق في عام 2017 عبر أحد المفرج عنهم ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
 
كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المواطن خالد.
 
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن خالد إبراهيم الجمال، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
 
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
 
الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.
 
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.
 

متاح بالـ

المواد ذات الصلة

المواطن محمود تركي البعاج مختف قسريا منذ عام 2012

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...

المواطن عبد الكريم إسماعيل شمس الدين ونجليه أنس ومالك مختفون قسرياً

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...

المواطن علي جمعة الحصرم مختف قسرياً منذ عام 2012

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...

المواطن عبد الله عبد الجليل سالم مختف قسرياً منذ عام 2011

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو...